كاتبنا الفاضل تتطرق في حديثك وتهمس بكل مافي قلبك
وتنثره ويصاحبه هم زعل غضب قهر
فتضرب الامثال بمن كان وزال من عقول البشر
لو كنا نفقه مامضى ونعتبر منهم ونتعض
لكان إمامنا رسول الله قدوة نحتذي بها
ولكن اصبحنا مع بشر غير البشر
غيرتهم الأحداث ولونتهم الطباع المقتبسة من الأخرين
من اصبح قدوتهم ومثلهم الأن
للاسف الأجانب الكفره واليهود النجسه
و لا إله الا الله نقول لاحول ولا قوة الا بالله
دع عنك التفكير بأمور بشر لانملك زمام تغيرهم
فهم مواكبون العصر وكل حدث به
فانظر الأن الى حالنا الى ماذا اصبح وصار حاله
من قسوته بدأت علامات الساعة تشرق وتتولى وتتضح
وتصرخ استيقض ايها الغافل فالموعد اقترب وقيام الساعة سيحل بأقرب
موعد له