نعم حسدوها وغاروا منها
فهي محميةمن ربها المعبود ومصونه بشرعه المكتوب
هي الدنيا بزينتها يعيشها الرجل بكل جمال فيها
يقدرها يحترمها يجل من شأتها ويفخر بها
لأنها أم وإبنه وزوجه وبكل مرحله من مراحل عمرها
لها تقدير وشأن
غاروا منها لأنها مصونه عفيفه لايرى منها شيء
بثوبها الأسود تختمر وتتحجب وتستر جمالها
غاروا منها فنصبوا لها الكمين واطلقوا شعارات
يصتدونها ويوقعون بها
فدخلوا لها من باب حجابها وسترتها ونزعوه
من باب دينها فحللوا الحرام وأباحوه
هم الكفرة الفجره اضعفوا شبابنا بمغرياتهم
ودمروهم .
اكتفي