سمعنا وراينا قبل فترة على شاشات التلفزيزن النحي نحي نحوه مقولة عادل امام
سمعنا وراينا صور واخبار عن مقتل رئيس ايران الرئيس رئيسي الهالك
وكيف ان حياته انتهت في الجو فوق الجبال الشاهقة
وسمعنا صراخه وعويله ولانحن من الشامتين
سمعناه يصرخ وينوح ويندب حظه العاثر على نهايته التعيسه
وكان ينظر الى خاتمة جرائمه بالمسلمين
ولسان حاله يقول كماتدين تدان جمخوه
وكان الغبي ينخى علي وهو بالسماء اقرب الى الله سبحانه
وهو بعيد عن علي الذي لايسمعه ولايراه ولايصنع له شيئا
فهو انسان الان ضعيف بقبره لاينفع غيره ولايشفع لاحد
اخذ هذا التعيس يستغيث بعلي لانه تذكر الان جرائمة بحق الاسرى العراقين
ايام الحرب لماكان رئيسا رئيسا للاستخبارات الايرانيه
كان يرمي الاسرى العرب من الطائرات ليلقوا حتفهم من السماء الى الارض
فجاءه من ياخذ منه الدين بالسماء ونفاذ السداد
ه والله ياخذ حق المظلوم من الظالم امام اعين الضحية ونعم بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل

بقلمي