الموضوع: هممت ان اغضب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-13-2024, 02:16 AM
خلف الشبلي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4577 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:00 AM)
 المشاركات : 122,308 [ + ]
 التقييم : 76719
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي هممت ان اغضب











هممت ان اغضب
اجمل حدث يمر علينا ان نلتقي باحد اصدقاء الطفولة وتراه من جديد بعد الفراق الجسدي والنفسي شاخصا بلحمه وعظمه امامك واقفا هنا ترى فيه روحك بالماضي وشبابك ومافعله فيك الزمن من تغييرات بالشكل والفكر والتصرف والتغيير الشامل الذي طرا عليك طيلة تلك الفترة المنصرمه من عمرك وتجاربك بالحياة وانا وغيري ان راينا احد اصدقء الامس نفرح كثيرا به ونتلقفه بمشاعرنا واحاسيسنا بلهفة المشتاق والشوق لاستعادة الذكرى التي تخزنت بالافئدة وبالقلوب
حدث بالاسبوعين الفائتين ان تذكرت احد اصدقاء الطفولة زملاء الدراسة والعمل فبحثت عن رقم جواله وظليت فترة ابحث دون فائدة وبعد بذل الجهد حصلت رقم جواله فاتصلت عليه ولمارد علي حبيت امازحه لفحص ذاكرته لكنه لم يعرفني فقد مضى علينا وقت طويل من اخر لقاء بيننا وانا احاول اذكره اصر على انه لم يعرفني وقد اطلت المزاح معه فتنرفز وعصب ثم اغلق الهاتف لان اسلوبي معه كان غثيثا شوي ورغم هذا ارى اني لم اخطا عليه
فجمال اللقاء افقدني الرزانه واستدعى فكري كل الايام الخوالي التي مضت بينما كان هو لم يخطر بباله ان المتصل صديقه القديم فقام واغلق الجوال بوجهي فاحسست بالاهانه وقلة ادبه فلم اعد الاتتصال معه وشرعت بكتابة رساله اوبخه فيها لكنه عاود الاتصال وقال والله ياخي من انت بحق السماء واتاسف لك قلت له انا فلان الفلان فشعرت ان راسه ضرب بسطح منزله من الفرحه وجلسنا ساعة كاملة تستعيد الذكريات ومرت الساعه كالبرق وذكرته لما سويت نفسي عليه بطل لما اتت فتاة الحي للبقالة ولمارايتها هجمت عليه كالاسد لابين لها انني قادر ان اسدحه بالارض امامها واكسب ودها فلما مسكته حتى ارفعه واطرح به الارض رفعني وطرحني ارضا فتغلب علي امامها وفشل بمهمتي فضحكت على لقافتي ومشت هههههههه فقال اذكرها وان البنية كانت الوحيدة التي كنا نتغزل فيها وكانت تعزنا وتعطف علينا لانها كانت الوحيدة وهي اكبر منا الله يذكرها بالخير ان كانت على قيد الحياة ويرحمها ان توفت واخر موقف اختم به اذكره لاحقا مع فتاة الحي الجميلة والاخت النبيلة ثم انهينا المكالمة على امل ان نلتقي


تحياتي

بقلمي



 توقيع : خلف الشبلي


رد مع اقتباس