دعيت الى حفل عرس من قبل احد الاقارب بضاحية تبعد عنا بمسافة وجيث ان رجلي
فيها وجع اصاب رجلي كلها فاصبح المشي عليها صعب والالام لاترحم بينما ابن العم
يعذرني ان انا اعتذر عن عدم جضور المناسبة فالداعي هدفه الفرح مع جماعته
واصدقاءه في فرح ابنه يعني هو من يفرح وانا الذي يتالم هههههه لكن فاتني
العشاء الطيب المكون من لحم الابل اللذيذ حيث ان لحم الحاشي لايجلب الكلسترول كلحم
الغنم وخفيف على المعدة وسريع الهضم ويخلو من الشحم الضار على صحتنا لكن البعير
حقود ويسبب مرض الحقد لاكليه ويسبب ايضا الجفوة والكره والصبر والعداوة
الطويلة بين من ياكلون لحم الابل وهذا يرجع الى البيئة التي تعيش فيها الجمال وطبيعة حياتها
وماتتميز فيه الابل الا ان لحم الابل ينقض الوضوء يجب على من اكل لحمه ان يتوضا
من جديد بعد اكله للحم الابل وقد هبت اغلب العروس بتقديم لحم الابل طعاما للمعازيم لاتكاد
ترى الخفان المشوية على الصحون كماكنا نفعل المهم انني لم احضر
الحفل ورجعت لصومعتي جوعانا فارغ البطن واحتاج لطعام خفيف فطلبت من سيدة البيت الخادمة
ان تعمل لي عشاء خفيف فماقصرت واحضرته لي فورا والمدام معزومه
وانا لي الله ثم الخادمة المطيعة لتي تكد من الصباح الى الليل ولاتشكى من سوء حالها بالشغل لو ان
الدولة تمنع استقدام الخدم من الدول اياها وكل يعتمد على ذراعه بالعمل وبلاش خدم وياليت العرب اصحاب الحفلات يقتصدوا
بتقديم الاكل ويقللوا من الهدر ويخافون ربهم فهناك دول وشعوب لاتلقى طعامها اليومي تسد به رمقها
انا ارى اذن انا موجود لذللك فانا ارى العمال يرمون الاطعمة بدرامات الزبالة بالكامل دون حياء اومستحى
من الله والعيو الجائعة التي تنظر للطعام المرمي بحسرة ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا
خافوا الله يا مكبرت الولايم

ونعمة الله قدروها واشكروها

كيف يبقى فضل راع الفضل دايم

عند ناس نعمته ما قيموها

ما وراء الاسراف طالات وغنايم

مير ناس طاعة الله ضيعوها


تحياتي


بقلمي