الله يازمان أول

كان التواصل حربكل وقت وحزه

كانت زيارات غيرمنقطعه ولا منحده
كانت لقاءت تجمعنا بحب وموده

كانت نفوس صافيه تزعل وترضى بنفس الحزه
كانت تلفونات للضروره القسوه
كان بريد ياصلك لا لزمن أمر مستعجل يبي الفزعه
كانت حياة غير هالحياه الي نعيشها بهالفتره

كان تجمع يسودنا بكل فتره ولحظه

كانت الجاره تدق باب جارتها بلى تحديد للفتره

كانت عفويه بدلة قهوة وتمرة وشاهيى الضحى و العصر بنوجوه مبتسمه
كانت وكنا أطفال نشارك ونضحك ونتمنى ماتغيب هالألفه

لكن كبرنا على عصر غير عصر عشناه بأقل من فتره
عصر تقدم وتكنولوجيا ضيع أحلى أخوه وجمعه
صارت الزيارات تحمل الكثير من المشقه
وصار التواصل بين الأهل والارحام برساله وهمسه
وصار الجار ملاصق للجار بدون معرفه وزيارة وده
صار المحمول يتواصل ويزور ويوجب بعد بكل مناسبه للي توده
ضاع الرحم وضاعت الجيره وضاع الأهم منها بجلوسنا حول الاجهزه
الي تضيع وقت الصلاة وتأخرها بلا سبه

الله يازمان ...هو أقرب وقت نشوف به علامات القيامه

ونعد أيامها عده
خلف وش فرق زمان ضيع الصحه والعافيه

وضيع الصله بين العبد وربه

وضيع حقوق الأهل والصلة بين الجيران وكل من تحبه وتوده
زاد المرض وزاد الوهن واشتعل شيب الراس بالي تقرأها وتسمعه

وتستقبله بلاموعد في كل حزه

أكتفي