ارى واسمع واقرا في الوجوه ظاهرة غريبة علي يتداولها البعض في مجالسهم اليومية
ظاهرة امقتها واكرهها بقوة وكل من يقراها ويسمعها يكرهها معي لان الغالبية من القراء يحسون بمااحس به
ويتضايق منها وينتقل الى الجانب الاخر من الصامتين عن ابداء ارائهم الكامنه الامنه بعقوللهم
هذه الظاهرة تجعلني اشعر بالغثيان واتقزز منها واحتار بامري واقف صامتا مستفربا من ذلك
الانسان الهذار الذي لايرى الا افعاله هي الصح والتي تستحق الثناء وان ماقام به بماضي الزمان لايستطيع غيره
من قعله ويظلم نفسه لمايشهر فعله ويغمط غيره فالامانه تقتضي العدالة وان لا يبخس احدنا فعل الاخرين الظاهرة
هي مدح الانسان لنفسه ويضيف لها كل فعل جبار يجلب التعظيم والاجلال له متميزا به على رفقائه وامثاله ولايتطرق
الى افعال زملائه الذين فعلوا افضل منه والادهى اننا نرى من شلته من يصادق على اقواله ويشهد بصحتها واشد
مايقلب كياني الكذب الذي يمارسه الكثير بحضرة المتعلمين والمثقفين الذين يقدرون يميزون بين الحقيقة والخيال
ربنا اكفنا شرهم ونقي المجتمع من شر هؤلاء الرجفون بالمدينة فالثناء على فعل واحدنا يجب ان يكون من الغير
لامن المادح نفسه وه1ا المدادح لنفسه قد يجرح مشاعر غيره فيكون يسمى المنان قول معروف خير من صدقه يتبعها اذى
والمثل يقول مداح نفسه يبي له رفسه

تحياتي

بقلمي
بقلمي