سُنَّة الإسراع في المشي.

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "عليكم بالنَسَلان "
والنَسَلان هو المشي السريع.
ذكرت كُتب السُنَّة أنه صلى الله عليه وسلم كان يمشي مشيًا يعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان وكان من أسرع الناس مِشية وأحسنها وأسكنها.
والإسراع هنا.. إسراعٌ نِسبي متوسط، يحقق النشاط والاختصار في الوقت دون الإرهاق في الحركة، وذاك أقل من الجري والهرولة.
{وَاقصِد في مَشيِكَ}
اقصِد: بمعنى تواضع، وكن بين المُسرعِ والمُبطئ.
وفي المختصر في التفسير:
توسّط في مشيك بين الإسراع والدَّبِيب مشيًا يظهر الوقار.
وفي تفسير ابن جزي:
اعتدل فيه ولا تسرع إسراعًا يدل على البطش والخِفة، ولا تبطئ إبطاءً يدل على الفخر والكِبر.
فكان في المشي السريع المُعتدل.. أمر الله، وسُنَّة رسول الله!
وهو كما لا يخفى طريقة المشي الصحيحة الصحية، رشاقة ولياقة بدنية، نشاط وخِفة، صحة القلب والأوعية، فوائد كثيرة ناهيك عن تحسين المِزاج وتخفيف التوتر.

ناطق العبيدي ,ضي القمر ,نهيان معجبون بهذا