بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

صور تراثية تحكي واقع الحال الذي ادى الى انقراض الحياة البرية النادرة في ربوع العراق والتي كانت من سمات عصور الحضارة الرافدينية قبل آلاف السنين.
الصورة في الأعلى عبارة عن لوحة رسمها الرحالة الامريكي (فورغ) أثناء زيارته للعراق عام 1874 ميلاديا وكانت اللوحة لأسد يحاول اللحاق بالسفينة المبحرة في نهر دجلة قرب واسط لان البحارة الذين على متن السفينة قد قتلوا لبوته!
لقد خسر العراق خلال الثلث الاول من القرن العشرين جميع الحيوانات البرية باستثناء الدب البني.
كان يعيش في العراق العديد من الحيوانات مثل الأسد العراقي ، الفهد الآسيوي والنمر القزويني والخ .. إلا انه و اعتباراً من عام 2001 فأن سبعة أنواع من الثدييات و 12 نوعا من الطيور أصبحت مهددة بالانقراض.
والاسد العراقي او الاسد العربي هو من سلالة الأسود الآسيوية النادرة وكان هذا الأسد يستوطن بلاد الرافدين بالكامل من الشمال الى الجنوب حيث ظهر في المنحوتات السومرية وتكرر بكثرة في الجداريات الآشورية والبابلية ، وكان آخر ظهور لهذه الاسود في العراق عام 1936 حينما قتل آخر اسد لينقرض بعدها بشكل كامل بسبب الصيد الجائر.
••••••••••••••••� �•••••••••
المصدر : مقال للكاتب علي غالب البصام _الكاردينيا

بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي

نهيان ,عطر الزنبق معجبون بهذا