عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-28-2024, 02:42 PM
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 2036
 تاريخ التسجيل : 21-11-2022
 فترة الأقامة : 889 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (10:00 PM)
 العمر : 36
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 5,656 [ + ]
 التقييم : 753
 معدل التقييم : ناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to beholdناطق العبيدي is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي سيرة الصحابية الجليلة/12/حليمة السعدية



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حليمة السعدية
سيرتها
حليمة السعدية بنت أبي ذؤيب وهوعبد الله بن الحارث بن شجنة بن رزام بن ناضـرة بن سعد بن بكر بن هوازن، وهي أمالرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- من الرضاعـة...
اليتيم
خرجت حليمة مع زوجها وابنها الصغير (عبد الله بن الحارث بن عبد العزى) ترضعه في نسوة من بني سعد،تلتمس الرضعاء وذلك في سنة شهباء على حمارة ومعهم ناقة لا حليب فيها، و كانوا يرجون الفرج، فقدموا مكة، فعُرِضَ الرسولصلى الله عليه وسلم على جميع النسوة فأبينه لأنه يتيم ووجدت كل واحدة منهن رضيعاً رجعت به إلا حليمةالسعدية فقالت: (والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعاً، والله لأذهبنّ إلى ذلك اليتيم فلآخذنه)... فقال لها زوجها: (لا عليك أن تفعلي عسى الله أني جعل لنا فيه بركة(..
النسمة المباركة
فذهبت حليمة السعدية وأخذت النبيصلى الله عليه وسلم- لأنها لم تجد غيره، ورجعت الى رحلها، فلما وضعته فيحجرها أقبل عليه ثدياها بما شاء من لبن، فشرب حتى روي، وشرب معه أخوه حتى روي ثمناما، وقام زوجها الى الناقة فإذا أنها لحافل، فحلبها وشربا حتى شبعا وناما، لمّاأصبحا قال لها زوجها: (تعلمي والله يا حليمة، لقد أخذت نسمة مباركة قالت الله إني لأرجو ذلك)وكانت غنمها تروح عليها حين قدموا بالرسولصلى الله عليه وسلم- معهم شباعاً لُبّناً، فيحلبوا ويشربوا، وما يحلب انسان قطرة لبن، ولا يجدها في ضرع، حتى كان القوم يقولون لرعيانهم: (ويلكم اسرحواحيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب)... فتروح أغنامهم جياعاً ما تبض بقطرة لبن، وتروحأغنام حليمة شباعاً لُبّناً...

الفصال
وبعد انتهاء السنتين وفصلة حليمةالنبيصلى الله عليه وسلم-، كان غلاماً جَفْراً، فعادوا به إلى أمه وهم حريصينأشدّ الحرص على مُكثه فيهم، فكلموا أمه وقالت حليمة: (لو تركت بُنيّ عندي حتى يغلظ،فإني أخشى عليه وبأ مكة)... ولم يزالوا بها حتى ردته معهم...

شق الصدر
وبعد عودتهم به بأشهر كان النبيصلى الله عليه وسلم- مع أخيه خلف بيوتهم، إذ أتى أخوه يشتد فقال لحليمة وزوجها: (ذاك أخي القرشي قد أخذهرجلان عليهما ثياب بيض، فأضجعـاه فشقا بطنـه، فهما يسوطانـه)... فخرجا نحوه، فوجدوهقائماً منتقعا وجهه، فالتزماه وقالا له: (مالك يا بني؟)... قال: (جاءني رجلانعليهما ثياب بيض، فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا فيه شيئاً لا أدري ما هو(... ورجعوا إلى خبائهم فقال الأب: (يا حليمة، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب،فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به)... وبالفعل قدموا على أمه آمنة بنت وهـب فعجِبَت من قدومهم لما عرفت من حرصهم على إبقائه معهم، وألحـت عليهم حتى عرفت السبـب فقالت لحليمة: (أفتخوفت عليه الشيطان؟)... قالت: (نعم)... قالت آمنة: (كلا، واللـه مال لشيطان عليه من سبـيل، وإن لبُنَـيَّ لشأنـاً، أفلا أخبرك خبـره؟)... قالت حليمة: (بلى)... قالت: (رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام،ثم حملت به فوالله ما رأيت من حَمْل قط كان أخف علي ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه الى السماء، دعيه عنك وانطلقي راشدة(

البدوية
كان الرسولصلى الله عليه وسلم- بالجعرانة يقسم لحماً، فأقبلت امرأة بدوية، فلمّا دَنَتْ من النبيصلى الله عليه وسلم- بسطَلها رداءه فجلست عليه فقيل: (من هذه؟!)... فقالوا: (هذه أمُّهُ التي أرضعتْهُ)
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي




رد مع اقتباس