النية محلها القلب لايمكن ان نطلع على نية الاخرين الا بالاقرارات والاعتراف والنية مطية
نستبينها ونعرفها جليا من الظروف المحيطة بالشخص فلواننا القينا القبض
على سارق بحظيرة الاغنام هنا نقدر نعرف ماذا يتوي هذا الشخص ونوجه له تهمة
السرقة حتى وان ادعى انه ليس بلص فهو وضع نفسه بمحل الشبهات مع ان التشريع
الحديث الغى العقاب بالشبهات بل لابد ان يكون اتهامه يقينيا لاشكلا لان الشك
يفسر لصالح المتهم فان صدرت عقوبة ضد احد الجناة يجب ان لايكون تجريمه على الشبهه
بل الحكم يجب ان يكون بالجزم واليقين لاشكلا ولاشبه والا تعرض الحكم
للنقض ويجب ان تكون اسباب الحكم تنطبق على الموضوع وخالي مكل عيب
فاختلاف النوايا لايتناسب من اختلاف الراي فقد يختلف رايي مع ضي القمر على
موضوع فكري اومادي لكن قد تختلف اوتتفق مع نوايانا بعضنا الداخلية فهي
لو اوضحناها خارج الارادة اصبحت اراء ولم تكن نوايا لان النية محلها القلب
والقلب هو من يوزع الحياة لكافة البدن بالانسان فهو يستاهل ان يحتفظ
االقلب بالنية اما الاخلاف بالراي لايهده الخلاف بل يبق نزيها مستعدا لتغيير
رايه متى مااقتنع عقله وشاء فكره بشرط ان لايكون سيء النيه

تحياتي

بقلمي

ناطق العبيدي ,ديم ,ملكة الحنان و 3 آخرون معجبون بهذا

نهيان ,ضي القمر ,لميس