أهلاً بمن هلَّ في مدوني
أقلامهم عود العنبرا
وحروفهم لؤلؤ تنثرا
أنسامهم مزجاة بعطر مدلجا
وكلماتهم كمشكاة مضاءا
ورسامهم كالسلسبيل الشافي تيقنا
همٌ الأمل والتفاؤل فريحتهم مُسدلا
مَجادٌ بروائع الأكناني متهيأ
نصْبوُ بها عِلما يسلا رُباباً
وملتقى مجازل الرُقي مُهدبا
نغشا من أواصرهم سؤددا
كالحسام تفتحت لهم أبو كٍسرا وقيصرا
نبني بيدنهم الأملَ
وبتفاؤلٍ نرتقي معهم كل الرٌقا
كونو دائما معي على
أملٍ وتفاؤل