عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2025, 11:17 PM   #7


الصورة الرمزية أسد الأطلس
أسد الأطلس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1755
 تاريخ التسجيل :  07-03-2020
 أخر زيارة : اليوم (02:24 AM)
 المشاركات : 16,839 [ + ]
 التقييم :  10761
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزانا السعدى مشاهدة المشاركة


قصتى مع مدينة الضياء بين الخيال والواقع (الجزء التالت)


نتابع قصتنا
مع مدينة الضياء
بعد أن نجح رجب حاجب الوالى
بإقانعه أنه لم يبتز التاجر وأنه كان يحاول مشاركته
التجارة وانه لايكن له أيي نية أو سلب أمواله

فأصدر الوالى ضياء مرسوماً بتعين

ضياء حاجبا لقصره
وبعد أن عقد القران على ابنته نرجس
وقامت الافراح والليالى الملاح
واطمئن ضياء وفرح الجميع بما آلت إليه الأمور
وبعد الخيال بات
جميع حراس القصر ومن فى القصر جميعا

وحراس المدينة والوالى ضياء وإبنته
تحت أمره وطوعه لا يرفضون له طلبا
وأصبح الآمر والناهى فى قصر الوالى
كيف آلت الأمر هكذا
تعالو بنا نرجع إلى الوراء قليلا
كانت هناك فى أقصى مدينة الضياء
تعيش عجوزا بلغت من الكبرِ عتيَّا
وكانت ذات صيتٍ فى المدينة
بخبرتها العالية فى العلاج وصنع الدواء
ويشاع عنها أنها ساحرة
ولكنها كانت طيبة القلب تعتاش على الأكل والشراب
مقابل العلاج ولا تأخذ مالا ولا ذهب ولا فضة
وكانت ماهرة فى شفاء الأمراض المستعصية
وماهرة فى صنع الدواءٍ
وتغير المصاعب الى طمئنينة وتقلب الأمور من حالٍ إلى حال
فخرج الحاجب رجب
الى العجوز فى ذاك الكهف متنكراً بهدوم بالية
مكسور الجناح يتهدد بمشيته
متكئا على عصاة بالية من غصن شجرة
وحاله يرثى لها فقص قصته على العجوز قائلا
لى زوجة وإبن فى العقد العشرين
وكنت تاجرة ماهرا فى بيع الأسماك
وزادت تجارتى وبنيت مسكناً واسعاً لينعما به

زوجتى وأبنى
ولكن زوجتى كانت قاسية القلب
لارحمة تسعها ولا الخير من يدها تصنعه
وقست أبنى فصار مثلها واستولو على تجارتى فبت وحيدا
بعد ان كنت لهم معيلا
والان انا ليس لى معيلا

فانام فى حضيرة الاغنام
وعندما أجوع أذهب إلى الطرقات لعل أحضى بمن يطعمنى
فرق قلبها العجوز
لما آلات له الأمور وغضبت كثيرا من زوجته وأبنه
ففالت له سأصنع لكَ دوائا
تضعه فى شرابهما دون علمهما ولا تخبر أحدا
فبعد ساعات قليلة يأتى الخيال وبعد شربهما
وينتهى الخيال يكونون تحت أمرك وطوعك

مطيعين لك
ولا يعصونكَ أمرا
فأمرْهم خيراً ولا تأمرْهم بالشر أمرا

ولا تحمل عليهم
فشكرها كثير وقال سأعمل متل ما أمليتى على
وقال لا أملك مالا ولا طعام أكافئك

بما صنعتى لى قالت

لا اريد منك شئ فقد أعمل مثل ما أمرتك
قال نعم سأعمل كما أرتينى
فأخذ الدواء واستطاع أن يخدع العجوز الطيبة
ورجع إلى القصر وطلب المثول أمام الوالى
وعند اللقاء طلب من الوالى
أن يقيم على شرفه وليمة لحراس القصر وحراس المدينة
احتفاء بعقد قران الوالى

فأبتسم الوالى لحسن نبته ووافق على طلبه
وقال له قبلنا دعوتك
فأرسل رجب إلى حراس المدينة الحضور فى الحال
ولم شملهم مع حراس القصر فحضرو جميعا فريحين للوليمة
التى أعدها لهم رجب

وكانت ابنته والوالى من الحاضرين
فجعل الدواء الذى أعدته العجوز فى مشاربهم جميعا وهم لا يشعرن
فشرب منه الجميع وجميع من فى القصر

وبعد ما نتهت الوليمة وانتىها الخيال
بات من فى القصر جميعا خدماً عند رجب ومنهم الوالى وابنته والحراس جميعا
فكان أول فعل له
نكمل لكم قصتنا مدينة الضياء إن كان للعمر بقية







القلب الجميل
يعطي
كل جميل
ياجميل

محمد
الجزائري








 
 توقيع : أسد الأطلس

[SIGPIC][/SIGPIC]


رد مع اقتباس