عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-09-2021, 07:10 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1546 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:26 PM)
 المشاركات : 130,099 [ + ]
 التقييم : 102621
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أهدنا الصراط المستقيم».. ماذا تعني الاستقامة؟







الاية ظ،ظ£ من سورة الاحقاف

الاستقامة:
هى سلوك الصراط المستقيم،
وهو الدين القيم،
من غير ميل عنه يمنة ولا يسرة،
ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها،
الظاهرة والباطنة،
وترك المنهيات كلها، الظاهرة والباطنة،
والمؤمن الحق مطالب بالاستقامة الدائمة،
فهو يسألها ربه فى كل ركعة من صلاته:
«أهدنا الصراط المستقيم».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«سددوا وقاربوا»،
فالسداد: الوصول إلى حقيقة الاستقامة،
أو هو الإصابة فى جميع الأقوال
والأعمال والمقاصد.
وقد خاطب الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم وأمته:
«فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ
وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»،
قال ابن عباس رضى الله عنهما
فى قول الله تعالى:
«فاستقم كما أمرت»
ما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى جميع القرآن آية كانت أشد ولا أشق
عليه من هذه الآية، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
لأصحابه حين قالوا: قد أسرع إليك الشيب؟!
فقال: «شيبتنى هود وأخواتها».
وعن سفيان بن عبد الله الثقفى
رضى الله عنه قال: قلتُ:
يا رسول الله، قل لى فى الإسلام
قولًا لا أسأل عنه أحدًا غيرك، قال:
«قل آمنتُ بالله ثم استقم».
وعن أنس رضى الله عنه قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يكثر من قول: يا مقلب القلوب
ثبت قلبى على دينك»
، فقلت: يا رسول الله آمنًا بك وبما جئت به
فهل تخاف علينا؟ قال:
«نعم، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله
يُقلبها كيف شاء».
فالإسلام إيمان بالله وحده لا شريك له،
واستقامة على منهج الله وشرعه
من غير تغيير أو تبديل أو تقصير؛
لقوله تعالى:
«إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ».





رد مع اقتباس