عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2019, 08:20 PM   #5


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
 المشاركات : 99,288 [ + ]
 التقييم :  34900
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي



فوائد تناول فاكهة الصبار



تُعدّ فاكهة الصبار من الفاكهة المعروفة قديماً، وهي تتميّز بشكلها البيضويّ، ولونها المتدرج بين الأصفر، والأخضر الفاتح، إلى البرتقالي، والوردي، والأحمر، ويسمّى النوع الذي يُستخدم في الغذاء، والطبخ، بالتين الهندي فهو يدخل في صناعة العصائر، والحلويّات، والشّاي، والمربّى، والمشروبات الكحوليّة، وقد استخدم الهنود الحُمر، والصينيون فاكهة الصبر قديماً في علاج الحروق، وتوسّع المكسيكيّون في استخدامها فاستعملوها في الطبّ الشعبيّ، لعلاج السكريّ، والقرحة، والالتهابات، كما استعمل الكوريون نباتها في علاج آلام البطن، والربو، والحروق، وعُسر الهضم، أمّا في صقلّية، فقد تمّ استخدام مغلي زهورها كمدرّ للبول، ويجب الانتباه إلى ضرورة تقشير فاكهة الصبر بشكل جيّد قبل البدء بتناولها؛ وذلك لأنّ الأشواك التي تغطّيها قد تُسبّب أضراراً في الحلق، واللّثة، والشّفاه.
يَنتشرُ الصبّار أو ما يُعرَف ب(الصبّار الكمّثري الشائك) في المناطق الجنوبيّة الغربيّة من الولايات المُتَّحِدة، والمكسيك وهو يشتهر بفوائده الصحّية؛ بسبب محتواه العالي من مُضادّات الأكسدة، كما أنّه يُعَدّ الأكثر استخداماً لمرضى السكّري، بحيث يُخفِّض من مستويات سُكّر الدم، والكولسترول، وذلك عن طريق تقليله لامتصاص كلٍّ منهما في المعدة، والأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّه بالإضافة إلى فاكهة الصبّار، فإنّه يُمكن تناول أوراقه، وزهوره، وسيقانه، ويمكن أن يُستخدَم أيضاً في تحضير المُربَّى، والعصير.
ولتناول فاكهة الصبر فوائد صحيّة عدّة، ومنها ما يأتي:
1- مضادّ للفيروسات:

إذ يمتلك الصبّر خصائص مضادّة للفيروسات، حيث أظهرت الأبحاث أنَّ الصبّار مضاد لفيروس الهربس البسيط وفيروس نقص المناعي البشري، والفيروس المخلوي التنفسي.
2- حماية الخلايا العصبيّة:

إذ قد يساعد الصبر على الوقاية من تلف الخلايا العصبيّة وفقدان وظائفها، حيث وُجدت دراسة أُجريت في عام 2014؛ أنَّ الصبر يحتوي على خصائص تحمي الأعصاب.
3- معالجة تضخم البروستاتا:

إذ قد يُعدّ تضخم البروستاتا مشكلةً مزعجة تُصيب الرجال، وقد أظهرت الأبحاث أنَّ الصبر يمكن أن يساعد على علاج هذه الحالة، كما قد يكون فعّالاً في المساعدة على علاج سرطان البروستاتا.
4- الوقاية من الإصابة بأمراض القلب:

إذ تُعدّ فاكهة الصبر جيدةٌ لصحة القلب، فهي قد تقي من الإصابة بتصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجيّة، والجلطة الدماغية؛ لاحتوائها على الألياف الغذائية التي قد تساعد على خفض مستويات الكولسترول الضارّ في الجسم، وتحتوي هذه الفاكهة أيضاً على البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم؛ عن طريق تقليل الجهد الحاصل على نظام القلب والأوعية الدموية.
5- تخفيض نسبة كولسترول الدم:

إذ أظهرت الأبحاث أنّ تناول فاكهة الصبر يومياً مع اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ يمكن أن يُخفّض مستويات الكولسترول الضارّ، والدهون الثلاثية، أمّا بالنسبة لمستوى الكولسترول الجيد فإنّه لم يتأثر بتناول هذه الفاكهة، وأظهرت الأبحاث أيضاً أنّ تناول فاكهة الصبر يومياً مدة أربعةُ أسابيع يُخفّض من مستوى الكولسترول الضارّ في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوياته لأسبابٍ وراثيّةٍ.
6- مكافحة الإجهاد التأكسدي:

إذ تُشير دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أنَّ الصبر قد يُساعد على مُكافحة الإجهاد التأكسدي؛ وهو عمليةٌ بيولوجيةٌ تُتلِف خلايا الجسم السليمة من قِبل الجذور الحرّة مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بتقدم العمر؛ مثل: تصلب الشرايين، والسرطان.
7- تخفيض نسبة السكر في الدم:

حيث تستخدم المكسيك نبات الصبر لعلاج مرض السكري، إذ يحتوي الصبّار بأشكاله على الألياف الغذائية المفيدة لمرضى السكري، وأثبتت دراسةٌ صغيرةٌ أجريت على الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري أنَّ الصبّار يُخفض مستوى السكر والإنسولين في الدم.
8- معالجة مُتلازِمة الأيض:

إذ تُشير الأبحاث إلى أنَّ تناول أوراق الصبّار المُجففة بشكلٍ يوميّ مدّة ستّة أسابيع لا يؤثر في مستويات دّهون الدم لدى النساء المُصابات بمُتلازِمة الأيض، ولذلك ما زال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها.



 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس