كان مزارع يعمل بمزرعة والده الذي قتل نفسه بسبب الدين الذي عجز عن تسديده ولما كان هذا المزارع ماله دين يمنعه من الانتحار لان المنتحر يخلد بالنار فلويعرف هذه عقوبته لم يقدم المنتحر على الانتحار وكان لهذا المزارع ابن بالمدرسة ولكي يساعد الطفل اباه على مصاعب الحياة قام بشراء الكبريت من المحل القريب من المدرسة ويبعه بالقرية ثم قام بشراء الاقلام الرصاص والممحاة والدفاتر اخذ يبيعها بالقرية وقت الفراغ ثم فكر بان يشتري من اصحاب المحلات قطع اثاث وفرش ومكراسي ياخذها ويبيعها مفرد لسكان قريته فلماعلم اصحاب المصانع انذروا هذه المحلات بعدم بيع القطع لهذا الغلام والا لن يشتروا منها الاثاث فانصاعت هذه المحلات لطلبهم ورفضت تبيع القطع للفتى الا خمس قطع ومافوق ولما لم يكن معه نقود عجز ان يشتري ففكر وذهب الى الغابة واخذ يقطع الخشب من الغابة ويصنع الاثاث ببيته حتى اصبح تاجرا مرموقا بالاثاث الذي يصنعه بنفسه فهو لم يخضع للظروف ويستسلم ويجلس بل فكر وعمل بيده ورفض الفشل وحاول حتى انتصر على نفسه اولا وعلى من يحاول منعه من ممارسة التجارة فالارادة والطموح جعلت من هذا الشاب اكبر تاجر باوربا واحنل المركز الاول بالثروة والمركز الرابع على العالم ولوجده فكر بتفكير حفيده ماانتحر وان انتحار الجد فتح افاق فكر الشاب وانتصر
فالفشل لايملي شروطه علينا بل نحاول مرة ومرتين حتى ننجح
وصلت للمرحلة المتوسطة وتركت الدراسة واشتغلت وتركتها سنين لكن صممت ان اعود للمقاعد الدراسية حتى اخذت التوسطة والثانوية دراسة مسائية واخذت نسبة تؤهلني لكلية الحقوق والشريعة فتخرجت بجيد جدا والحمدلله

تحياتي

بقلمي