عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-02-2013, 01:23 PM
مليون مره احبك ولا اكتفي
شموح طفله غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
روح وش بقاء انا ماخذ علي الشقاء
انت مثلك مثلهم
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 135
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4237 يوم
 أخر زيارة : 03-13-2022 (10:05 PM)
 المشاركات : 3,759 [ + ]
 التقييم : 15
 معدل التقييم : شموح طفله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
معاملة الرسول لليهود ومعاملة اليهود له



اخواتي اﻻ‌عزاء اليوم سوف نتحدث عن رسولنا الكريم محمدا خاتم اﻻ‌نبياء والمرسلينونتذكر موواقفوا واحاديثه ومواقفوالعلنا نتعظ ونتعلم من حبيبنا عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌ماليوم سنتحدث عن النبي وكيف كان يعامل اليهود والنصاريبعد هجرة رسول الله عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م إلى المدينة أصبح سيدًا عليها، ومن ثم عاشت معه في داخل المدينة أقلية غير مسلمة من المشركين واليهود، وعندما امتدت الدولة اﻹ‌سﻼ‌مية إلى مساحات أوسع صارت فيها أقليات من النصارى -كذلك- تمتعت كلها بالحرية الدينية، فكل أقلية تمارس شعائرها كما تحب، وهذا الحرية أقرها اﻹ‌سﻼ‌م كمبدأ منذ نزول الوحي على رسول الله صلي الله عليه وسلم؛ لترتقي بها اﻹ‌نسانية، وتسعد في ظلِّها البشرية.كان يحترم اقامة شعائر الغير مسلمين:وسيرة رسول الله صلي الله عليه وسلم خير شاهد على تمتع اﻷ‌قلية غير المسلمة بالحرية الدينية، رغم ما قاساه الصحابة الكرام اﻷ‌وائل من مشركي مكة، إﻻ‌َّ أن رسول الله عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م - الذي اكتوى أيضًا بنار القسوة والتعذيب - لم يَرد على الكافرين والمشركين بهذا اﻷ‌سلوب، ولم يعاملهم بالمثل عندما أنعم الله عليه بالنصر والتمكين، ولم يرتضِ يومًا أن يفرض عليهم عقيدة لم يقتنعوا بها بعدُ، امتثاﻻ‌ً ﻷ‌وامر القرآن الكريم التي يقول الله i فيها: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99]، وهو ما طبَّقه رسول الله صلي الله عليه وسلم وجعل منه دستورًا للمسلمين في تقرير الحرية الدينية.كيفية معاملته للغير مسلمين:عاملهم بالرفق وحفظ دمائهم وأموالهم، وذلك ما داموا مسالمين خاضعين كرعايا في دولة اﻹ‌سﻼ‌م تجري عليهم أحكامه.وهذا مواقف تدل علي سماحة الرسول ومعاملته الحسنة لغير المسلمين:1_بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس جاء يهودي ، فقال : يا أبا القاسم ، ضرب وجهي رجل من أصحابك ، فقال : من . قال : رجل من اﻷ‌نصار ، قال : ادعوه . فقال : أضربته . قال : سمعته بالسوق يحلف : والذي اصطفى موسى على البشر ، قلت : أي خبيث ، على محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فأخذتني غضبة ضربت وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ﻻ‌ تخيروا بين اﻷ‌نبياء ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة ، فأكون أول من تنشق عنه اﻷ‌رض ، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش ، فﻼ‌ أدري أكان فيمن صعق ، أم حوسب بصعقة اﻷ‌ولى .*الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2412خﻼ‌صة حكم المحدث: [صحيح]كان غﻼ‌م يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار .*الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1356خﻼ‌صة حكم المحدث: [صحيح]*2-الموقف الثاني:بعد أن انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون من انهزام من هوازن على ثقيف بالطائف ، وحاصرها أياماً فلم تفتح عليه ، عاد إلى المدينة وفي الطريق قسم غنائم معركة حنين ، وكانت ستة آﻻ‌ف من الذراري والنساء ، ومن اﻷ‌بل والشياه ماﻻ‌ يدري عدته ، وقد أعطى قسماً كبيراً منها ﻻ‌شراف من العرب يتألفهم على اﻻ‌سﻼ‌م ، وأعطى كثيراً منها لقريش ن ولم يعط منها لﻸ‌نصار شيئاً ، وتكلم بعضهم في ذك متألمين من حرمانهم من هذه الغنائم ، حتى قال بعضهم : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه ، أي إنه لم يعد يذكرنا بعد أن فتح الله مكة ودانت قريش باﻻ‌سﻼ‌م ،فاتى سعد بن عباده رضى الله عنه فقال للرسول يارسول الله انك قد قسمت الغنائم على اهلك وعلى قريشوان اﻻ‌نصار تجد شيئا في نفسها عليك فقال الرسول الكريم وماذا تقول انت فقال في صراحه سعد ما انا اﻻ‌ واحد من قوميفقال الرسول لسعد اجمعلي قومك فجمتمعو الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطب فيهم فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : " يا معشر اﻷ‌نصار ! مقالة بلغني عنكم ، وجدة ( أي عتب ) وجدتموها على في أنفسكم ؟ ألم تكونوا ضﻼ‌ًﻻ‌ً فهداكم الله ؟ وعالة فأغناكم الله ؟ وأعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ " بلى ! الله ورسوله أمن وأفضل .*ثم قال : " أﻻ‌ تجيبونني يا معشر اﻷ‌نصار " ؟ قالوا : بماذا نجيبك يا رسول الله ؟لله ولرسوله المن والفضل ، " أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم : أتيناك مكذباً فصدقناك ، ومخذوﻻ‌ً فنصرناك ، وطريداً فأويناك ، وعائﻼ‌ً فأسيناك ، أوجدتم يا معشر اﻷ‌نصار في أنفسكم في لعاعة ( البقية اليسيرة ) من الدنيا تألفت بها قوماً ليسلموا ، وتركتكم إلى إسﻼ‌مكم ، أﻻ‌ ترضون يا معشر اﻷ‌نصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعوا برسول الله إلى رحالكم ؟ فو الذي نفس محمد بيده ، لوﻻ‌ الهجرة لكنت امرءاً من اﻷ‌نصار ، ولو سلك الناس شعباً ( هو الطريق بين جبلين ) وسلك اﻷ‌نصار شعباً لسلكت شعب اﻷ‌نصار ، اللهم أرحم اﻷ‌نصار ، وأبناء اﻷ‌نصار وأبناء أبناء اﻷ‌نصار " فبكي القوم حق أخضلوا ( بللوا ) لحاهم ، وقالوا : رضينا برسول الله قسماً وحظاً .اما يومنا هذا يا اخواتي اﻻ‌حباء ههناك البعض القليل من اليهود والنصارييعاملوننا بكل سوءبل ويطاولوا علي سيرة نبينا محمد اشرف الخلق اجمعين عليه افضل الصﻼ‌ة واذكي السﻼ‌مبرسومهم المسيئة وانتاج افﻼ‌مي مسئ عنهفواجبنا نحن المسلمين ان ندافع عن الهجمة اﻹ‌عﻼ‌مية القذرة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،والمتمثلة بنشر الفيلم المسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،تأتي ضمن هجماتٍ قديمةٍ قدم اﻹ‌سﻼ‌م،فهي ليست بالجديدة،فقد هاجم كفار قريش الرسول الله صلى الله عليه وسلم إعﻼ‌مياً في مواطن كثيرة،ووصفوه بأوصافٍ بذيئةٍ،واستهزؤا به،قال تعالى:{وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً}سورةاﻷ‌نبياء اﻵ‌ية 36،وقال تعالى:{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُوﻻ‌ً}سورةالفرقان اﻵ‌ية41،وهكذا هو شأن الكفرة قديماً مع المرسلين كما قال تعالى:{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}سورة اﻷ‌نعام اﻵ‌ية10،وقال تعالى:{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} سورة اﻷ‌نعام اﻵ‌ية112،وقال تعالى:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيراً}سورة الفرقان اﻵ‌ية31. وفي وقتنا الحاضر زادت اﻷ‌عمال العدائية الغربية لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصةً ولدين اﻹ‌سﻼ‌م عامةً،ومما أسهم في زيادة هذه الهجمات الجديدة،ما يراه الحاقدون من انتشار اﻹ‌سﻼ‌م وإقبال الناس في الغرب على الدخول فيه،فهم يخشون أسلمة الغرب،ويخشون من هذا الصعود اﻹ‌سﻼ‌مي في المشرق وخاصةً في مصر،وهذا ما يشير إليه بعض ما نشر عن الفيلم المسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،من حيث قيام بعض أقباط مصر باﻹ‌سهام فيه وترجمته– دبلجته-باللهجة العامية المصرية،فهذا أمرٌ مقصودٌ ودُبِّرَ بليلٍ ﻹ‌حداث فتنةٍ في أرض الكنانة بين المسلمين واﻷ‌قباط،وﻹ‌حباط التوجه اﻹ‌سﻼ‌مي الجديد في مصر.وﻻ‌ شك أن هذه الهجمة اﻹ‌عﻼ‌مية القذرة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتي ضمن العداوة الدينية التاريخية لرسول الله صلي الله عليه وسلم ولدين اﻹ‌سﻼ‌م،كما قال تعالى:{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَﻻ‌َ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَﻻ‌َ نَصِيرٍ}سورة البقرة اﻵ‌ية120،وقال تعالى:{وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ اﻷ‌ُمُورِ}سورة آل عمران اﻵ‌ية186.كيفية الدفاع عن رسولنا الكريم:فواجب على المسلمين الدفاع عن دينهم وعن نبيهم صلى الله عليه وسلم بكل الوسائل المشروعة فقط،فﻼ‌ قتلٌ،وﻻ‌ تخريبٌ للممتلكات العامة والخاصة،وﻻ‌ فوضى وﻻ‌ تعطيلٌ لحركة السير،وﻻ‌ تعطيلٌ للمسيرة التعليمية،وينبغي أن تكون مظاهر اﻻ‌حتجاج سلمية،ومن أهمها المقاطعة اﻻ‌قتصادية لمنتجات الدول التي تهجم أتباعها على رسولنا صلى الله عليه وسلم،فهذه وسيلةٌ مشروعةٌ لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره.وخاصة أننا لمسنا استكبار قادة تلك الدول في رفضهم اﻻ‌عتذار للمسلمين بحجة حرية التعبير عن الرأي.*ثانياً:تمسك اﻷ‌مة بدينها وهدي نبيها صلى الله عليه وسلم من أهم وسائل الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويتمثل ذلك بأمورٍ كثيرةٍ منها:(1)طاعته صلى الله عليه وسلم،قال تعالى:{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}سورة آل عمران اﻵ‌ية 132.وقال تعالى:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ،وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}سورة النساء اﻵ‌يات 13-14.ومن طاعتهوجوب التحاكم إلى شرعه والرضا بحكمه صلّى الله عليه وسلّم كما قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَ





رد مع اقتباس