الموضوع: تكملة..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-07-2021, 02:20 AM
سماح غير متواجد حالياً
Algeria     Female
Awards Showcase
لوني المفضل Deeppink
 رقم العضوية : 1813
 تاريخ التسجيل : 15-08-2018
 فترة الأقامة : 2083 يوم
 أخر زيارة : 03-10-2024 (03:59 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 4818
 معدل التقييم : سماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond reputeسماح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Erfgg تكملة..



مقاطع من قصتي التي تحكي عن فتاة فلسطينية اسمها شايان
حين ذهبت غصبا مع أختها الوحيدة عن وطنها كلاجئة
وهي تعشق وطنها:
"كنت أفكر في غزة,في بيتي وفي أهلي,في والديّ اللذين غادرنا الدنيا وتركانا ,كنت أفكر في وطني الذي يعاني الظلم,في الحرب والدم,في نعوش الشهداء التي تحمل كل يوم,وأنا في شاحنة صغيرة ,تقودنا خارج فلسطين ,بعيدا عن كل ذلك,نحو الأردن,هناك..حيث يعيش اللاجئون بعيدا عن وطنهم"
"كان البرد قارسا لا يطاق,والطعام قليل لايشبع ,فأخذت أشتكي طوال الوقت,ليس لأني لم أتحمل هذه العيشة,بل لأني أملت أن تغير أختي رأيها وتفكر في الرجوع قريبا,لكنها كانت تقول في كل مرة:'اصبري قليلا سأبدأ العمل قريبا,وستتحسن حياتنا إن شاء الله ,ستكملن دراستك وسيكون لنا بيت,أعدك بذلك'هكذا أختي ليس لديها ذرة من حب الوطن كل ماتحلم به هو الأمان,وبكوني الصغرى ,أنا مضطرة للذهاب أينما تذهب"
"كنت متفوقة في دراستي ورغم ذلك,لم أهتم بالمدرسة الأردنية,كنت أحب مدرستي البسيطة في غزة,بحالتها السيئة ورعبها,كنت أحبها لأني كنت أدرك جيدا لماذا أقرأ,ولماذا أواجه الموت كل يوم لأتعلم,كانت قضيتنا تغلي بين تلك الجدران الأربعة البالية,التي كنت أشعر دوما أنها متعبة,منهكة من ضربات العدو,ولكنها تقاوم وتصمد..من أجلنا فقط.
أما بين تلك الجدران اللامعة المكتظة بالطلاب,وبين كل تلك الاحاديث السخيفة التي يغنيها كل بطريقته,كنت أشعر بالضجر."





رد مع اقتباس