عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-20-2022, 10:14 PM
مستريح البال غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل ظپط§ط±ط؛
 رقم العضوية : 1849
 تاريخ التسجيل : 02-10-2020
 فترة الأقامة : 1308 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2023 (12:00 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 30,556 [ + ]
 التقييم : 6475
 معدل التقييم : مستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond reputeمستريح البال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصحابية الجليلة التى أطلق عليها أم الشهداء



انّه لشرف يناطح الجوزاء، ويختال بين الثريا.. شرف امرأة كانت مدرسة تخرّج منها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وضربوا في البطولة أروع الأمثال. إنها الصحابية الجليلة عفراء بنت عبيد الأنصارية الملقبة بأم الشهداء. نسبها رضى الله عنها
اختلف في نسبها رضي الله عنها فقال العسقلانى : هي عفراء بنت عبيدة بن ثعلبة بن سواد بن غنم ويقال ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وقال ابن هشام : عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، ويُقال رفاعة ابن الحارث بن سواد. قال ابن إسحاق : والنعمان بن عمرو بن رفاعة بن سواد ويقال نعيمان فيما قال ابن هشام. قال ابن إسحاق وعامر بن مخلد بن الحارث بن سواد، وعبد الله بن قيس بن خالد بن خلدة بن سواد.
وأمها الرعاة بنت عدي بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار.

أزواجها وأولادها
تزوجها الحارث بن رفاعة فأنجبت له معاذا، ومعوذا، وعوفا، وبعد وفاته؛ تزوجها البكير بن ياليل الليثي فأنجبت له أربعة أبناء هم : أياس، وعاقل، وخالد، وعامر. وشهدوا أبنائها السبعة غزوة بدر مع النبي صلى الله عليه واله وسلم.

إسلامها ومبايعتها للنبي صلى الله عليه وسلم
أسلمت عفراء مع من اسلموا من الأنصار، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، وأخلصت لله في القول والعمل، وكانت رضي الله عنها ذات خلق كريم، وسلوك قويم، وعقل راجح، حيث لم تتردد لحظة في إرسال أبنائها للجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام.

لقب أمّ الشهداء
فلذات كبدها، الذين ربتهم على يديها، وزرعت فيهم مكارم الأخلاق والشجاعة في نصرة الحق، شبوا على الإيمان والتقوى، وهبّوا بكل عزم وثبات ويقين لنصرة دين الله، وكانت أمهم رضي الله عنهم تحثهم عل ذلك وترافقهم إلى ساحات القتال، وشهد أبناؤها السبعة غزوة بدر الكبرى مع النبي صلى الله عليه وسلم‏، تمكّن خلالها ابنها معاذ من قتل فرعون ذلك الزمن ” أبي جهل ” لسبّه الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل أن ينال الشهادة في تلك الموقعة مع أخيه معوذ رضي الله عنهما.
فعن ابن الكلبى: قُتل معاذ ومعوذ يومئذ ـ يعني يوم بدر ـ فجاءت أمهما إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقالت لعوف ابنها: يا رسول الله، هذا شرّ بني. فقال: (لا). ” وكانت تقصد ابنها عوفا لأنّه لم ينل شرف الشهادة في سبيل الله.
أما ابنها خالد فاستشهد يوم الرجيع، فيما استشهد عامر يوم بئر معونة، وأياس يوم اليمامة. وهكذا أصبحت عفراء تلقب بأم الشهداء، وكانت صابرة محتسبة، تأزر المسلمين في جهادهم، وتدخل ساحات المعارك تمد سواعد العون لهم. ورغم فقدانها لفلذات كبدها الواحد تلو الآخر كانت مثالا يحتذى به في الصبر والإحتساب يهوّن ثكلها اليقين بصدق الوعد الإلهي





رد مع اقتباس