الموضوع: رحمة الحيوان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-17-2018, 01:55 AM
خلف الشبلي متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : 13-10-2012
 فترة الأقامة : 4230 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (12:47 AM)
 المشاركات : 110,411 [ + ]
 التقييم : 70928
 معدل التقييم : خلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond reputeخلف الشبلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رحمة الحيوان



تمت دعوتي لتناول طعام الغداء هذا اليوم الجمعه تاريخ 8/3/1440 هـ عند احد الاقارب وبعد صلاة الجمعه ركبت موتري الياهو العتيج وتوجهت به الى منزل صاحب الدعوة الذي يبعد عنا كيلوات فقط فسلكت طريق فرعي يمر على تقاطع طرق وهديت سرعة الياهو ثم وقفت لوجود سيارات ماشية بالطريق والتفت يميني واذا انا ارى كلبة اجلكم الله مع ابنها الجرو الصغير بمنخفض من الارض على جال الطريق خالي من الماء والجرو يلعب داخل الحفرة يرفض الخروج بعناد مع امه من الحفرة والام تحاول فيه وترجوه بكل اللغات والجريو راكب راسه الا يبقى بالحفرة فرفعت الام يدها ومسحت على ظهره ابنهاالرافض الخروج لان هذه الجرو الطفل لقى شيء يلهيه بالحفرة وخروجه يفوت عليه متعة اللعب بالمجهول خارج الحفرة ولان الام تعرف الخطورة على التي يتعرض لها ابنها لذلك اصرت على اخراج طفها من الحفرة باي وسيلة واضطرت اخيرا الى ان تعض ابنتها من رقبتها لكن عضتها كانت بسيطة فهي امها التي لاتقسو على جنينهاا واخذت الجرو بالبكاء يتدلع وارسال اصوات الرجاء والاستغاثة بان تتركه امه بالحفرة فحز بنفسي ان اسمع صوت الجرو يستغيث ويستنجد بالمارين وبغيت افزع له لولاانني تذكري الدعوة على الغداء هههه ومن ثم تذكرت بكاء اطفالنا نحن البشر لمانجبرهم على ترك اللعبة التي باياديهم فياخذون بالصياح والنحيب والتوسل فيصخف قلب الام البشرية على ابنها اوابنتها وتتركه يكمل اللعب مع خطأ ذلك الا ان الكلبة لم تترك ابنها يستمر بالخطا بل عضته من رقبته وانتشلته من داخل الحفرة واطلعته برا الحفرة فتركتها هي وطفلتها اوطفلها الجرو وهي تحاول ان تسترضي ابنها الزعلان ومشيت بسيارتي وترركتهما بالحفرة ومحاولات الام اليائسة الى من دعاني لتناول الغداء وكل الطريق كنت افكر برحمة الحيوان بابنه وبانه يرحمه مثلنا نحن البشر ا وكمارايت فان الكلبة لمااحست بالخطر يداهم ابنها الصغير اقتحمت الحفرة واستخدمت معه كل وسائل الترغيب والترهيب لاخراجه منها بالقوة كما نفعل مع اطفالنا ولم تراع بكاءه وصياحه واستغاثاته التي يطلقها الى قلب امه الحنون لانه في نظر الام قد قد تعرض للخطر اويوشك ان يقع
وسبحت الله كثيرا لانه وزع رحمة من رحماته المائة علينا وعلى الحيوانات واستبقى عنده 99 رحمة يرحمنا بها يوم القيامة
لكن جدا اضحكني صراخ الجرو وهو يرفض الخروج من الحفرة واضطرار امه بالنهاية الى عضه من رقبته واخراجه منها عنوة
اقول بالختام يارب لك الحمد ولك الشكر على نعمتك التي تفضلت بها على خلقك من انس وحيوان
واطلبك ياالله باخر الليل ان ترحم كل من فقد امه واصبح يتيما تتقاذفه ارادات البشر وحيدا لانه لن يجد مثل الام بعطفها ولا بحنانها ولا بعنايتها
والله يحفظكم وارجو ان تحوز على رضاكم قصتي الواقعية التي صغتها بمقال حصري لمنتداكم الخلوق ربنا يحفظه لكم ويحفظكم لي


بقلمي

المتر




 توقيع : خلف الشبلي



آخر تعديل خلف الشبلي يوم 11-17-2018 في 01:35 PM.
رد مع اقتباس