عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2021, 07:33 PM   #14


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (12:12 AM)
 المشاركات : 100,230 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



حَزْمَة بنت قيس أو خيرة بنت قيس الفهرية

أخت فاطمة بنت قيس الفهرية، لها حديث في مسند الشاميين للطبراني، أنجبت لسعيد ثلاثة أولاد هم: محمدًا وإبراهيم الأصغر وعبد الله الأصغر، وسبع بنات هن: أمّ حبيب الكبرى وأمّ الحسن الصغرى وأمّ زيد الكبرى وأمّ سلمة وأمّ حبيب الصغرى وأمّ سعيد الكبرى وأمّ زيد الصغرى.

أمامة بنت الدُّجيج من غسّان

تزوجها سعيد وأنجبت له عبد الرحمن الأصغر، وعمر الأصغر، وأمّ موسى، وأمّ الحسن الكبرى.

جليسة بنت سُويد بن صامت


تزوجها سعيد وأنجبت له زيد، وعبد الله الأكبر، وعاتكة.

ضُبْخ بنت الأصبغ بن شعيب بن ربيع بن مسعود بن مصاد بن حصن بن كعب بن عُليم من بني ***،

تزوجها سعيد وأنجبت له عمرو الأكبر، وطلحة، وزُجْلَة.

أمّ الأسود امرأة من بني تغلب،

أنجبت لسعيد عمرو الأصغر والأسود.

ابنة قربة من بني تغلب،

ذكرها مبهمة، أنجبت لسعيد إبراهيم الأكبر وحفصة.

أمّ خالد

ولم يُذكَر نسبها، أنجبت لسعيد خالد، وأمّ خالد، وأمّ النعمان.

أمّ بشير بنت أبي مسعود الأنصاريّ


أنجبت لسعيد أمّ زيد الصغرى.

أم ولد،

ذكرها مُبهَمة ولم يذكر اسمها، أنجبت له عائشة، وزينب، وأمّ عبد الحَوْلاءِ، وأمّ صالح.

وزاد عليهم خليفة بن خياط

جميلة بنت عبد الله بن قارظ من بني زهرة،

ونسب لها من ولد سعيد هشامًا

أبناؤه

كان لسعيد بن زيد أبناء كُثُر، قال ابن الجوزي في صفة الصفوة: «رزَقَهُ الله أولاداً كثرى»، وقال أبو نعيم الأصبهاني: «كان عثمانُ قد أقْطَع سعيدًا أرضًا بالكوفة، فنزلها وسكنها إلى أن مات، وسكنها من بعده من بنيه الأسود بن سعيد، وكان له أربعة بنين: عبد الله، وعبد الرّحمن، وزيد، والأسود، كلُّهم أعقب وأنجب.»، وقال: «وعقبه كثير بالكوفة»، فأبناؤه الذكور هم:

عبد الله الأكبر، وأمه جليسة بنت سُويد بن صامت، ولا بقية له.
عبد الله الأصغر، وأمه حَزْمَة بنت قيس.
عبد الرحمن الأكبر، وأمه فاطمة بنت الخطاب، ولا بقية له.
عبد الرحمن الأصغر، وأمه أمامة بنت الدُّجيج من غسّان، وكان ثقة قليل الحديث، أنجب زيدًا، وسعيدًا، وفاطمةَ، وعَمْرًا، غسله ابن عمر وحمله وصلى عليه لمّا مات.
إبراهيم الأكبر، وأمه ابنة قربة من بني تغلب.
إبراهيم الأصغر، وأمه حَزْمَة بنت قيس.
عمرو الأكبر، وأمه ضُبْخ بنت الأصبغ بن شعيب.
عمرو الأصغر، وأمه أمّ الأسود امرأة من بني ثعلب.
عمر الأصغر، وأمه أمامة بنت الدُّجيج من غسّان، لا بقية له.
الأسود، وأمه أمّ الأسود امرأة من بني ثعلب.
طلحة، وأمه ضُبْخ بنت الأصبغ بن شعيب، مات قبل أبيه، ولا بقية له.
محمد، وأمه حَزْمَة بنت قيس.
خالد، وأمه أمّ خالد.
زيد، وأمه جليسة بنت سُويد بن صامت، ولا بقية له.
هشام، وأمه جميلة بنت عبد الله بن قارظ، لم يذكره ابن سعد البغدادي ولا ابن الجوزي، ولكن ذكره خليفة بن خياط في طبقاته.

وأبناؤه الإناث هن:

أم الحسن الكبرى، وأمها أمامة بنت الدُّجيج من غسّان.
أم الحسن الصغرى، وأمها حَزْمَة بنت قيس.
أم حبيب الكبرى، وأمها حَزْمَة بنت قيس.
أم حبيب الصغرى، وأمها حَزْمَة بنت قيس.
أم زيد الكبرى، وأمها حَزْمَة بنت قيس.
أم زيد الصغرى، وأمها أمّ بشير بنت أبي مسعود الأنصاريّ، وكانت زوجة للمختار بن أبي عُبيد.
عائشة، وأمها أمّ ولد مُبهَمة.
حفصة، وأمها ابنة قربة من بني تغلب.
عاتكة، وأمها جليسة بنت سُويد بن صامت.
زينب، وأمها أمّ ولد مُبهَمة.
أم سلمة، وأمها حَزْمَة بنت قيس.
أم موسى، وأمها أمامة بنت الدُّجيج من غسّان.
أم النعمان، وأمها أمّ خالد.
أم سعيد، وأمها حَزْمَة بنت قيس، وتوفّيت قبل أبيها.
أم خالد، وأمها أمّ خالد، توفّيت قبل أبيها.
أم صالح، وأمها أمّ ولد مُبهَمة.
أمُ عبدٍ الحولاءُ، وأمها أمّ ولد مُبهَمة.
زُجْلَة، وأمها ضُبْخ بنت الأصبغ بن شعيب.
أسماء، لم يذكره ابن سعد البغدادي ولا ابن الجوزي، ولكن ذكرها ابن حجر العسقلاني وقال أن لها صحبة، وروت حديثًا أخرجه البيهقي والدارقطني في العلل وهو: «لاَ صَلاَةَ لَمِنْ لاَ وُضُوءَ لَهُ».

روايته للحديث

كان سعيد بن زيد مُقلّا في رواية الحديث النبوي، فروى ثمانية وأربعين حديثًا جمعها بقي بن مخلد في مسنده، وله في صحيحي البخاري ومسلم حديثان متفق عليهما، وانفرد له البخاري بحديث ثالث، وله في مسند أحمد بن حنبل ثمانية وعشرون حديثًا، وروى عنه من الصّحابة: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعمرو بن حريث، وأبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني؛ ومن كبار التابعين: أبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي البصري، وسعيد بن المسيب، وقيس بن أبي حازم، عبد اللّه بن ظالم المازني، وزِرُّ بن حبيش، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وغيرهم.

ومن الأحاديث التي رواها سعيد ما رواه عن النبي أنه قال: «من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن ظلم من الأرض شبرًا طوقه من سبع أرضين»، كما أنه من رواة حديث العشرة المبشرين بالجنة فقال: «أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "رسول الله في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، وعثمان في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد في الجنة، ثم قال: إن شئتم أخبرتكم بالعاشر، ثم ذكر نفسه.»

منزلته

عند أهل السنة والجماعة


يعد سعيد بن زيد من الشخصيات المُبجَّلة في الإسلام خاصةً عند أهل السنة والجماعة، حيث يرون أنه من السّابقين الأوّلين إلى الإسلام، وأنه أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن المهاجرين الأولين، شهد بدرًا بسهمه وأجره، ثم شهد ما بعدها من المشاهد، وأنه كان مجاب الدعوة، وأن أبوه زيد بن عمرو بن نفيل كان حنيفيًا على ملة إبراهيم، وقد وردت أحاديث وآثار عديدة تبين فضل سعيد ومكانته، منها:

عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي أنه قال:

سعيد بن زيد أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة. سعيد بن زيد
عن عبد الله بن ظالم قال:
سعيد بن زيد خَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، فَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ، فَخَرَجَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ: أَلَا تَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَسُبُّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؟ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّا كُنَّا عَلَى حِرَاءٍ أَوْ أُحُدٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اثْبُتْ حِرَاءُ أَوْ أُحُدُ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ"، فَسَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشَرَةَ، فَسَمَّى أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيًّا، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرَ، وَسَعْدًا، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَسَمَّى نَفْسَهُ سَعِيدًا. سعيد بن زيد
عن سعيد بن جبير قال:
سعيد بن زيد كان مقام أَبي بكر وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد، كانوا أَمام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في القتال ووراءَه في الصلاة. سعيد بن زيد
قال ابن حجر العسقلاني:
سعد سعيد زبير طلحة وأبو عبيدة وابن عوف قبله الخلفا
لا تسألن القوافي عن مآثرهم إن شئت فاستنطق القرآن والصحفا

عند الشيعة

لا يختلف موقف الشيعة من سعيد بن زيد كثيرًا عن موقفهم تجاه العشرة المبشرين بالجنة، حيث يرى الشيعة بطلان حديث العشرة المبشرين بالجنة وينفونه، ويتهمون سعيد بن زيد أنه وضع هذا الحديث؛ لأنه أحد رواته، كما وجهوا له عدة مطاعن منها أنهم قالوا أنه من شر الأولين والآخرين، وأنه قارون هذه الأمة، ويعتقدون أنه من أعداء آل البيت، وأنه كان يضع الحديث رغم قلة روايته للحديث
.



 

رد مع اقتباس