عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-07-2020, 10:48 AM
منى بلال غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~


Awards Showcase
لوني المفضل Chocolate
 رقم العضوية : 1721
 تاريخ التسجيل : 09-02-2020
 فترة الأقامة : 1565 يوم
 أخر زيارة : 02-25-2024 (10:11 AM)
 الإقامة : القاهرة
 المشاركات : 67,774 [ + ]
 التقييم : 59857
 معدل التقييم : منى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond reputeمنى بلال has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي طريقة قراءة سورة البقرة يوميا



سورة البقرة سُورة البقرة هي أول سورة مدنية نزلت على الرسول -صل الله عليه وسلم-
في المدينة المنورة من القرآن الكريم، وترتيبها الثانية بعد سورة الفاتحة، ويبلغ عدد
آياتها 286 آية، وتضم الآية الأطول في القرآن الكريم، وهي آية الدين التي تحمل الرقم 282،
وسُميت السورة بهذا الاسم نظرًا لورود قصة نبي الله موسى عليه السلام مع قومه،
بالأخص عندما أمرهم الله تعالى بأن يذبحوا بقرة بدلالة قول الله تعالى
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا
قَالَ أَعُوذُ بِاللَّـهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
} [البقرة:67].[١].
تلقّب هذه السورة بفسطاط القرآن؛ ولعل السبب في ذلك يعود إلى عظمتها وبهائها،
وكذلك كثرة الأحكام والمواعظ والحكم فيها، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه السورة قد
استغرقت من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما يقارب اثنتي عشرة سنة دراسةً وفهمًا؛
نظرًا لكثرة الأحكام فيها، كما أنها قد استغرقت من ابنه عبد الله ما يقارب الثماني سنوات،
وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على فضلها وعظمتها وتفردّها بميزات دونًا
عن باقي السور القرآنية، الأمر الذي دفع الكثير من المسلمين إلى المداومة على قراءتها
يوميًا على الرغم من طولها؛ بهدف الاستفادة من خيرها وبركتها، في هذا المقال سنقدّم
طريقة لقراءة سورة البقرة يوميًا[٢].
كيفية قراءة سورة البقرة يوميًا
من المعروف بأنّ عدد صفحات هذه السورة الكريمة يصل إلى ثمانية وأربعين صفحة في المصحف المدني، وفي حال أراد المسلم قراءتها في يومٍ واحد يمكن أن يقسّمها على طيلة
اليوم عن طريق قراءة عشر صفحات بعد صلاة الفجر، وعشر صفحات بعد الظهر، وعشر صفحات
بعد العصر، وكذلك عشر صفحات بعد المغرب، وتسع صفحات بعد صلاة العشاء[٣].
فضل قراءة سورة البقرة
قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تعود على المؤمن بالخير والمنفعة والحفظ من السوء،
وسورة البقرة واحدة من السور القرآنية ذات الفضل والمنفعة الكبيرة والعظيمة على المؤمن،
لذا يُنصح بالمداومة على قرائتها لتحقيق المنافع في الدنيا والآخرة، وفيما يلي لفضائل
قراءة سورة البقرة بانتظام[٤][٥]: حفظ البيت من شر الشياطين، فمن يحافظ على قراءتها
يحمي بيته من دخول الشياطين إليه، ومن ذلك قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنّ الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة،
ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان) [صحيح الترمذي| خلاصة حكم المحدث: صحيح]
للتأكيد على أهمية تلاوة سورة البقرة في المنزل وفضلها الكبير في طرد الشياطين منه.
حماية أهل البيت من شرور السحرة، ومن ذلك ما ورد عن الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا
بشر بْنُ مُهَاجِرٍ حَدَّثَنِي عبداللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
(تَعلَّموا سورةَ البَقَرةِ؛ فإنَّ أخْذَها بَرَكةٌ، وتَرْكَها حَسْرةٌ، ولا يَستَطيعُها البَطَلةُ. قال: ثم سَكَتَ
ساعةً، ثم قال: تَعلَّموا سورةَ البَقَرةِ وآلِ عِمْرانَ؛ فإنَّهما الزَّهْراوانِ يُظِلَّانِ صاحِبَهما يَومَ
القيامةِ كأنَّهما غَمامَتانِ، أو غَيايَتانِ، أو فِرْقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ، وإنَّ القُرآنَ يَلْقى صاحِبَه يَومَ
القيامةِ حين يَنشَقُّ عنه قَبرُه كالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فيقولُ له: هل تَعرِفُني؟ فيقولُ: ما أعرِفُكَ،
فيقولُ: أنا صاحِبُكَ القُرآنُ الذي أظْمأتُكَ في الهَواجِرِ، وأسْهَرتُ لَيْلَكَ، وإنَّ كُلَّ تاجِرٍ مِن وَراءِ
تِجارَتِه، وإنَّك اليَومَ مِن وَراءِ كُلِّ تِجارٍة، فيُعْطى المُلْكَ بيَمينِه، والخُلْدَ بشِمالِه، ويُوضَعُ على
رَأسِه تاجُ الوَقارِ، ويُكْسى والِداهُ حُلَّتينِ لا يُقوَّمُ لهما أهْلُ الدُّنيا، فيقولانِ: بِمَ كُسِينا هذا؟
فيُقال: بأخْذِ وَلَدِكما القُرآنَ، ثم يُقالُ له: اقْرَأْ واصْعَدْ في دَرَجِ الجَنَّةِ وغُرَفِها، فهو في صُعودٍ
ما دامَ يَقرَأُ؛ هذًّا كان أو تَرتيلً) [تخريج المسند| خلاصة حكم المحدث: حسن في المتابعات
والشواهد]. الحصول على الأجر الكبير من الخالق عزّ وجل من خلال قراءة آياتها والتي يبلغ
عددها مئتين وستةً وثمانين آية، فمن المعروف بأنّ المسلم يحصل على كل حرف يقرؤه
حسنة والحسنة بعشر أمثالها. تشفع للعبد يوم القيامة فتأتي كالغمامة التي تظلله. ومن
الجدير بالذكر أنه لم تحدد النصوص الشرعية أو الأحاديث النبوية الشريفة ضرورة تلاوة سورة
البقرة بصوت عالي؛ إذ إن الأهم أن تُتلى في أنحاء المنزل حتى لو تلوها الأفراد بصوت
منخفض، كذلك، لم يُشترط قراءتها دفعةً واحدة إنما من الممكن قرائتها على دفعات
متعددة، بالإضافة إلى أنه لا يتوجب قرائتها من قبل فرد واحد في العائلة، إنما يمكن
التشارك بتلاوتها وتوزيع أجزائها على الجميع، وعلى الرغم من ذلك، فإن الأفضل المداومة
على تلاوتها من قبل الفرد كاملةً في كل مرة لنيل الأجر والثواب الأكبر. حكم الاستماع
للسورة بدلًا من تلاوتها في سياق الحديث عن فضائل سورة البقرة في طرد الشياطين من
المنزل سُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أنّ حديثًا للرسول -صل الله عليه وسلم-
يقول أن تلاوة سورة البقرة في المنزل تطرد الشيطان منه، ولكن ماذا إن كانت السورة
مسجّلةً على شريط؛ هل ستحقق الغاية ذاتها في هذه الحالة، وهنا أجاب الشيخ بالنفي، إذ
إنّ الصوت الصادر من الشريط لا شيء ولا يحقق الغاية لأنه لا يمكن القول بأن الشخص تلا
القرآن أو قرأه، إنما يُقال أن الشخص استمع لصوت شخص يتلو القرآن أمامه، ومن هنا، إذا
قام الأفراد بتسجيل أذان المؤذن على شريط وتشغيله حينما تأتي موعد الصلاة، فلا يُعدّ هذا
الأمر مقبولًا، وكذلك، إذا سجّلنا خطبة حيّة وشغلنا ذلك التسجيل يوم الجمعة على
المايكروفون، وصدر في التسجيل قول الإمام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لينادي
بعدها المؤذن إلى الصلاة ووتبدأ تلك الخطبة، فلا يُعدّ هذا الأمر مقبولًا أيضًا، لأن تسجيل
الصوت ذلك كان في الماضي، تمامًا كالكتابة على ورقة ما أو وضع المصحف في المنزل
فقط، إذ ليس من الملائم وضعه فقط دون قرائته أو تلاوته. ولكن، في حال عدم وجود من
يستطيع قراءة سورة البقرة أو تلاوتها في المنزل ولا يوجد من يمكنه قرائتها للأهل في
البيت، فمن الممكن في هذه الحالة استخدام شريط تسجيل للسورة وتشغيله في الأرجاء
لتحقيق الهدف المرجو من ورائها وهو طرد الشياطين من المنزل، بالأخص إن كان أحد
يستمع للتلاوة من الشريط.[٥]





رد مع اقتباس