لاتعتذر لخصمك بدون حق

لاتبدا بصلح من خاصمك بغير حق فتذل نفسك بغير محل المقولة للشافعي
البعض يبس الموضوع والموقف ويصير دايم هم اللي يعتذر بينما لايستحق المعتذر
اليه حتى لايكبر راسه ويصيبه الغرور مع ان الحق كله مع الطرف المعتذر وبعض
المقالات تختصر تجربة عمر اما ان ياتي للحق اوبكيفه والتكرر يجعل المعتذر اليه
ينتظر الناس تعتذر اليه وهو مايستاهل يحسب ان الاعتذار من طيب النفس وجمال
الاخلاق وهنا يرتفع على اكتافي لاشباع غروره
ونحن نرى هذه الفئات تنتظر الاعتذار مع اننا لم نغثها بشي ولاوطينا على طرف
شليلها والشافعي لم يقل ذلك عبثا الا بعد تجربة واقعية ولااعتبر هذا الامر
من الواجبات علي بالاعتذار فهو المعتدي ولايستحق الاعتذار له فلوكان يستحق لصارت
اخلاقه طيبة مع الناس وعدم اعتذارنا له كماقال الشافعي وهو الاولى والواجب حيث
يجعله يرجع عن غروره ويتادب
ويصير دايم هو الذي يعتذر عن خطاءه فبدتي الصلح مع من خاصمي بدون حق يجعلني
غير مهاب الجانب ولا يحترمني هؤلاء المتغطرسون ويقف واحدهم عند حده وكل هذا بسبب
ثقلي في الامتناع عن الصلح مع هذا الخصم المبادر بالاعتداء وهذا الاعتذار
يجعل المخطيء يتمادى في غيه ويستمر باخطاءه


بقلمي