قصة مقهى قـديم ، في المدينةِ العتيقة .
تقرأ القصص من خِـلال النوافذ ، وتجمع الأبواب الحكايات .
ممراتٍ مرصوفةٍ بِعُمر القاطنين ، وأشجاراً تُزين الممرات .
" هي صوراً تحكي الراحلين "
وثمة حكاية : تبقى : أشبه بلحظة أو صورةٍ دون إطار ..!
أنصت إلى ذلك المذياع القديم وأنا أتخيل .؟
غجريةُ تركت أصدافها على كثبان الهوية وحيدة .
وأخذت تدك الأرض بقدميها " تتراقص على نغم ذهنها فقط "
ورنين خُلخالها ، يُتعب النظر في ملاحقتهُ ، حينما تلوح بثوبها .
" دع عنك ساقها ، وأترك كل ماهو قريب من الأرض . وأنظر إلى .؟
الف حكاية عشق ، كُتبت على طاولات المقهى ، حينها ربما ..
تُدرك أنك جزءُ من ذلك النغم القديم ، ولكن من سيقرأ حكايتك ..؟