الموضوع: مغـزى الحيـاة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2024, 08:02 PM   #2


كندرية متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2174
 تاريخ التسجيل :  11-04-2024
 العمر : 28
 أخر زيارة : 05-14-2024 (04:01 AM)
 المشاركات : 5,530 [ + ]
 التقييم :  5530
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Cornsilk
افتراضي



الله عليييج وعلى انتقاءاااتج الجميييله
فعلا خلقنا للعباده
ولكن محتاجين ناخذ بالاسباب عشان نكسب رزقنا
وما نحتاج السؤال أو الطلب
بناء المساجد والمدارس ودور حفظ القران
وكذالك المؤسسات والوزارات عشان تسمح للأيدي العاملة بالعمل
ولكن ماراح يكون العمل عبادة الا اذا كان لوجه الله او حفظ النفس

مثل ما قال صلى الله عليه وسلم
عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ: مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَلَدِهِ ونَشَاطِهِ مَا أَعْجَبَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ‌لَوْ ‌كَانَ ‌هَذَا ‌فِي ‌سَبِيلِ ‌اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعِفُّها فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وتَفَاخُرًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ» وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع رقم: 1428

اهم شي في حياتنا عبادة الله سبحانه
لكن العبادة بروحها تعتبر تواكل وليس توكل والفرق
التوكل هو العبادة والاخذ بالاسباب بعدها التوكل على الله للوصول الى رغباتنا
أما التواكل فهو عبادة الله والتواكل عليه بحل امور حياته بدون السعي
.
ولو نرجع لقصص الأنبياء
ونشوف اللي صار لهم مثلا بقصص احياء الله للموتى
أولاً قصه بقرة بني اسرائيل في عهد كليم الله النبي موسى عليه السلام
فأمرهم موسى عليه السلام أن يأخذوا عظماً منها، فيضربوا به القتيل. ففعلوا، فرجعت إليه روحه، فسمى لهم قاتله، ثم عاد ميتاً كما كان

ثانياً قصه نبينا ابراهيم حين قال ربي ارني كيف تحيي الموتى قال تعالى أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي
ليس شكًّا في قدرة الله ولكن ليزداد إيمانًا ويقينًا وثباتًا فوق ثبات، فأمره الله سبحانه أن يأخذ أربعة من الطير، وأن يضمهن إليه؛ ليتأمل في كل منها فيعرف مميزات كل طائر عن غيره، لئلا تلتبس عليه بعد الإحياء ولا يتوهم أنها غير تلك، فيقطعهن ثم يجزئهن أجزاءً ويخلطهن، ويجعل على كل جبل منهن جزءًا، فضم الله تعالى أجزاء كل طائر، وأعاده إلى ما كان عليه جسمًا وصورة وحركة، وأمره أن يقول لهن: تعالين بإذن اللَّه، فأتينَه ساعيات مسرعات.

.
السؤال هل الله سبحانه ليس قادرا على احياء الموتى من غير ما يقتلون البقرة ويضربون بعظامها
على الميت
او ابراهيم عليه السلام يقتل الطيور ويوزع اشلائها قادر
لكن هذا يعلمنا ان الله سبحانه ماراح يحقق لنا شيء دون السعي له بالعباده اولا ثم بالعمل
.
.

طرح في غايه الجمال أسال الله
أن يزيد لك من فضله وعلمه
ويرزقج جنه الفردوس الأعلى
دمتي بسعاده

.



 

رد مع اقتباس