تعليلتي مابين لايم وونمام
انا اشهد ان ماعاد حولي وناسه

ننتقل من القلوب الى الالسن واللسان مكمل للقلب فبالقلب واللسان يعرف المرء لابالثوب والسيارة الفارهه
ومع ان اللسان محاط بالاسنان القوية الا ان اللسان يتكلم بحرية ولايخاف احدوينطلق بسلوكه بحرية تامة
وهذا السلوك يتمثل بالغيبة والنميمة والسب والشتم والقذف مع ان هذه السلوكيات وضع الله عقابا
صارما لكن الانسان اسيود راس لايهمه الوعيد والترهيب
كثير من الناس يمتهنون عمل اللوم ان تاخر عنه صاحبه بموعد اوماحضر قهوته اومامره ليصطحبه
لمكان ما اونسى ان يحقق طلب صديقه فلايسلم من لوم صاحبه واللوم صفة سيئة باي شخص
يتصف بهذه الصفه السيئة وتسكن صفة اللوم في جوف الغير واثق من اصدقاءه وتجده هو
من يتاخر عن الواجبات ولايرى عيبه بل يرى عيوب الناس اللوم يعمل جلطة بالانسان الملوم ويعتبر
اللايم متسبب بالقتل فيجب ان يقتص منه ويطبق عليه القاون لوجود علاقة سببية بين القتل
وبي اللوام القاتل يقولون لاترافق اللوام ولاالكذاب ولاالناقد ولاتارك الصلاة واخيرا لاترافق
البخيل فاصحاب هذه الصفات لاترافقهم ولاتسيير معهم لابسفر ولابصحبه وهذه امور منفرة
بهؤلاء وقد وصلنا هذا التحذير من الاولين اصحاب الحكمة والنصح فلايجب ان نخالفهم فهي
نصايح مؤكدة يجب ان نتجنبهم واشد من اللوم النميمة والنمام ساقط لنقله سوالف
الناس لغيرهم وعمل فتنة بين خلق الله والنميمة من الكبائر التي يعذب الله اصحابها
بالقبر كما قال رسول الله لمن مر على قبره وقال انه يعذب لنقله النميمة بين الناس
والنمام يسبب مشاكل وقتال بين من ينقل لهم النميمة ومن ينقل اليهم
وظيفة النمام وظيفة دنيئة واطية لايقترب منها العاقل اما الناقد ان كان نقده
بناء وهادف فمرحبا به اما اذا كان النقد شخصيا يفرغ شحنته لتشوية سمعة البشر
ناتج عن حقد اوحسد اواي سبب لايمت بصلة للنقد البناء هناك شخص يجلس معي
ونحضر معا مناسبات وبيننا قرابة
مستواه العلمي ضحل لكنه يوجه لي نقده امام الناس بضحكة وهو قاصدني قبل
يومين لمانقدني لم اسكت له وخليته يندم على فعله ذكرته بطيبي عليه لمااعطيته
سيارة فورد ليستخدما بطلعاته واشغاله كان قد نساها انا مامنيت عليه حتى لااخذ
الاجر بل لمانسى معروفي عليه ذكرته فصار الكل ضده ويقولون الساكت عن الحق
شيطان اخرس وهناك ناس ماتستحي على وجهها وتصرف زيت دون انتباه يقول ابوتمام
اذا اراد الله نشر فضيلة طويت ..اتاح لها لسان حسود


تحياتي


بقلمي