أدركت أن لكل شيء قلب الحروف .. والكلمات .. وحتى نهايات النبض ما قرأت التاريخ من قبلك ولا قلّبت صحف الصباح وما تعلمت كيف تكون دونك الأيام كل ما أدركته .. أنك لي عالم من الأحلام يُسيّرنا اليه القدر .. بعيدا عن الإدراك ونبصم له بالموافقة بعد الإقرار أننا لا ندرك ... الا صوت ألمنا ووجعنا لا نعرف كيف نسعد في هوانا ولا كيف نكتب عشقنا حاولنا التعلّم .. حاولنا التأقلّم لكن كلّ محاولاتنا كانت .. فرار الآن علمت مرادي ومضيت على إقرار تعهّدٍ وحب أن أعشقك حتى آخر النبض وأن لا تحمل كلماتي سواك ولا تعرف الا أنفاسك تجمعها أنفاسي سأتعلم كيف أُطيل النظر الى عيناك وأكتب لهما أشعاري وأُوصد من خلف هواك الأبواب وأجعل من قلبك مزاري وأُخبر الجميع كم أهواك يا كل نبضي واحساسي شايان

‏مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!