بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


















تشتهر الصين بأنّها أكثر دولة في العالم منتجة للفحم ، بحيث يبلغ إنتاجها حوالي أربعين في المئة من الإنتاج العالمي ، وبذلك يكون عائدها منه مرتفعاً جداً ، وتحتلّ الصين حسب الإحصائيّات المرتبة الأولى عالمياً من حيث إنتاجها للصلب الخام، وحسب الإحصائيّات ، فإن الصين تعتبر أكبر دولة في العالم منتجة للطاقة ، وأيضاً تحتل الصين مكان الصدارة عالمياً لصناعة الطاقة ، بحيث تعدّ ثاني أكبر بلد ينتج الكهرباء في العالم ، وخامس أكبر بلد منتجة للنفط ، وتشتهر بصناعتها للسيارات ، إذ تنافس أكبر البلدان كألمانيا وأميركا في صناعة السيارات ، وأيضاً تتفوّق في مجال صناعة الإلكترونيّات . بعض معالمها السياحيّة التي تشتهر فيها : التمثال العملاق لبوذا : يقع هذا التمثال في القسم الغربي من الصين ، ويبلغ طوله 71 متراً ، وقد بني في عهد أسرة تانغ عام 803 م . سور الصين العظيم : ويقع هذا السور في وسط بكين العاصمة ، وقد بني بين ( 1368 م – 1644 م ) ، ويعود بناءه لأسرة مينغ ، التي اهتمت ببنائه لحماية حدود إمبراطوريّة الصين من الشمال ، خوفاً من هجمات قبائل بدو الشمال . قصر الصيف : ويقع هذا القصر في الجزء الشمالي الغربي من مدينة بكين ، وقد بني في عهد أسرة تشينغ بين الملكية ( 1644 م – 1911 م ) ، وهو يضم إضافة إلى القصر حديقة ضخمة امبراطوريّة . متحف القصر ، أو كما يعرف ( المدينة المحرمة ) : يقع في وسط العاصمة بكين ، ويعتبر أكبر قصور العالم على الإطلاق ، بني بين ( 14 06 م – 1420 م ) ، وهو من المتاحف التي تجذب السيّاح من أرجاء الأرض . متحف جيش الطين : وهو متحف يختص بالأمور العسكريّة ، مؤلّف من ثلاثة حفر ، وفيه أعداد من السلاح البرونزية تقارب الـ 10000 قطعة ، إضافة إلى العدد الكبير من الخيول والجيش الطيني . قصر بوتالا : ويقع هذا القصر في الجزء الشمالي الغربي فوق الوادي المعروف بـ ( لاسا ) ، بني في عام 1648 ، ويرتفع حتى 170 متراً ، ويحوي هذا القصر على تحفٍ تاريخيّة أثريّة ، من تماثيل مصنّعة من الذهب أو الفضّة أو الخشب أو الطين لبوذا ، إضافة إلى لوحات جداريّة ، ولوحات مرسومة ، ولا ننسى الأعمال الخشبيّة المنحوتة الرائعة . مصاطب الأرز : وتقع هذه المصاطب في الجزب الجنوبي الغبي لمدينة ليشوي ، وهي مصاطبٌ أنشأت خصيصاً لزراعة الأرز ، وتمتاز أراضي هذه المصاطب بأجوائها الرائعة ومياهها العذبة وجمال غيومها .

بقلم عايدة حلايقة