معرفة الصواب والخطأ تخضع لمقياس نسبي ...
الصواب من وجهة نظري هو خطأ من وجهة نظر اخرى

لذلك لا يمكن لأحد ان يكون كما يريده الاخرون ...
مهما حاولنا جاهدين القيام بالامور المرضية للغير
نبقى مختلفين ولا نحصل على رضاهم التام ...
انها الحياه بألوانها المختلفة ...

لا لون يشبه الاخر ولا لون يقلد الاخر

كل له هويه وكل يترك اثرا مميزا ولكن بصورة مختلفة ....
لا يوجد شخص غير مهم ولا يوجد احد بدون وظيفة خلق من اجلها ...
لو لم اكن مُهماً لما خلقني الله ...

كُل منا له شيء في هذه الحياه ..
كُل منا مهم في مكانه ...

لا يوجد شيء اسمه ( زيادة عدد في هذه الحياه ) ...
ان يكون هناك مليون نسمة يعني ان هناك مليون انسان ..

مليون لون ... مليون فكرة ..

لا يوجد احد فارغ ولا يوجد لون لا لون له ...
هو فقط لم يكتشف سر نفسه بعد ...
لم يدرك ان لديه قدرات ينفرد بها هو فقط ...
لم يعرف انه مهم للكثيرين ممن حوله بل للعالم بأسره ...
كل منا لديه شيء ليظهره ... ويفيد به الاخرين ..
لكن يرجع الاختلاف الى الوقت الذي نكتشف فيه ذلك الشيء

بعضنا يكتشفه باكرا فيتسنى له العمل عليه وابرازه ...
والبعض يتأخر قليلا ...
والبعض تلهيه الحياه فلا يكتشفه ابدا.
ليسرع كل منا باكتشاف ما بداخله قبل فوات الاوان.