عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-20-2024, 12:53 PM
عطر الزنبق متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2185 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:33 PM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,501 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 معجزات الرسول ودلائل نبوته.




معجزات الرسول ودلائل نبوته.

حنين النخلة، وانقياد الشجرة، وتسبيح الحصى.

حنين النخلة وبكاؤها لفراق النبي - صلى الله عليه وسلم -:
ومِن المواقف العجيبة أن جذع الشجرة سُمع له بكاء وحنين؛ لحزنه على فراق النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، ألا أجعل لك شيئًا تقعد عليه؛ فإن لي غلامًا نجارًا؟ قال: ((إن شئتِ))، قال: فعملَتْ له المنبر، فلمَّا كان يوم الجمعة قعد النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر الذي صنع، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت تنشقُّ، فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئنُّ أنينَ الصبيِّ[1] الذي يُسكَّتُ حتى استقرَّت، قال: ((بكت على ما كانت تسمع من الذكر))[2].

انقياد الشجرة له:
روى جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أنه قال: سِرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلنا واديًا أفيح - أي: متَّسِع - فذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته، فاتبعتُه بإداوة[3] من ماء، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم ير شيئًا يَستتِر به، فإذا شجرتان بشاطئ الوادي، فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها، فقال: ((انقادي عليَّ بإذن الله)) فانقادت معه كالبعير المخشوش[4] الذي يُصانِع قائده حتى أتى الشجرة الأخرى، فأخذ بغصن من أغصانها، فقال: ((انقادي عليَّ بإذن الله)) فانقادت معه كذلك، حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما - أي في المنتصَف - لأم بينهما - يعني: جمَعهما - فقال: ((التَئِما عليَّ بإذن الله)) فالتأمتا[5].

تسبيح الحصى بين يديه، وأيدي الصحابة:
ومن دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم - أن الحجارة والحصى كانت تُسبِّح بين يديه وبين أيدي بعض أصحابه، فيَسمَعُ الناس تسبيحَها، فعن أبي ذر قال: "إني انطلقتُ ألتَمِس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض حوائط المدينة، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد، فأقبلتُ إليه حتى سلمتُ عليه، وحصيات موضوعة بين يديه فأخذهنَّ في يده فسبَّحنَ في يده، ثم وضعهنَّ في الأرض فسكتنَ، ثم أخذهنَّ فوضعهنَّ في يد أبي بكر فسبَّحنَ في يده، ثم أخذهنَّ فوضعهنَّ في الأرض فخَرِسنَ - أي: سكتْنَ - ثم أخذهنَّ فوضعهنَّ في يد عمر فسبَّحنَ في يده، ثم أخذهنَّ فوضعهن في الأرض فخَرِسنَ، ثمَّ أخذهنَّ فوضعهنَّ في يد عثمان فسبَّحنَ، ثم أخذهنَّ فوضعهنَّ في الأرض فخرسن"[6].





رد مع اقتباس