نصائح للوقاية من ارتفاع الكوليسترول في الدم؛
هذا هو موضوع مقالنا لليوم.
حيث يُعاني العديد من الأفراد من ارتفاع الكوليسترول في الدم؛
بسبب عدم معرفتهم أن هناك طرق بسيطة للوقاية منه.
وخلال السطور التالية سنتناول بعض النصائح الهامة؛
تُفيد في تجنب الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم.

نصائح للوقاية من ارتفاع الكوليسترول في الدم

هناك طرق عديدة تتمتع بفعالية كبيرة؛
في تقليل فرص الإصابة بارتفاع نسب الكوليسترول في الدم.
سنعرض بعضًا منها خلال هذه المقالة.

المواظبة على ممارسة الأنشطة الرياضية

من أكثر الأسباب التي تلعب دورًا كبيرًا في تقليل
نسب الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم.
هو أن يُمارس الإنسان النشاط الحركي بشكل مستمر.
حيث أن ذلك النشاط يكون كفيلًا بأن يُنشط
حركة الدورة الدموية؛ ويُسخن الجسم.
إلي جانب تناول طعامًا صحيًا خاليًا من الدهون الثلاثية؛
كل تلك العوامل لها دورًا كبيرًا في عملية جريان الدم بسهولة.
ودون أن يتعرض لأي عوائق؛ قد تتمثل
في أي ترسب للعناصر الدهنية بالجسم.
مما يساعد على منع تكوين المادة الشمعية المسماة بالكوليسترول.

التوقف عن التدخين

من أكثر العناصر التي تُسبب الضرر لجدران
الأوعية الدموية بالجسم؛ هي السجائر.
حيث أن تلك الجدران تُصبح أكثر حساسية؛
مما يجعلها أكثر عُرضة لتكوين أي ترسب دُهني بداخلها.
كما أن تدخين السجائر؛ يعمل على تقليل نسبة
الكوليسترول الجيد الذي يحتاجه الجسم HDL.

اتباع نمط غذائي صحي

فبشكل عام يجب أن يعتمد النظام
الغذائي للإنسان على الفواكه، والخضروات
التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
إلي جانب البقول، وأنواع معينة من الأسماك.
ويُفضل أن يتم تقليل الأطعمة التي تم قليها،
أو التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية.
وأن تحدث عملية استبدال لتلك الدهون الحيوانية؛ بأخرى نباتية.
على سبيل المثال مثل زيت الزيتون، وزيت الكتان.

متابعة نسب الكوليسترول في الجسم بشكل مستمر واستشارة الطبيب

حيث يجب أن يتم مراقبة نسب الكوليسترول في الجسم،
كما يجب أن يكون هناك فحص دوري كل حينٍ وآخر.
للوقوف على نسبة الكوليسترول بالجسم،
ومعرفة إذا كان الكوليسترول في معدله الطبيعي، أم لا.
فتلك الخطوة من أهم الخطوات؛ التي تُجنب الإنسان
العديد من المشاكل الصحية؛ التي من الممكن أن يتعرض لها.
في حالة إهماله متابعة نسبة الكوليسترول.

تخفيض الوزن الزائد

العمل على التخلص من الوزن الزائد من أكثر
العوامل التي تتسبب في خفض نسبة
الكوليسترول الضار بالجسم.
وارتفاع نسبة الكوليسترول الجيد.

العمل على تقليل القلق والتوتر

القلق والتوتر الدائم من أكثر العوامل
التي تؤدي إلي ارتفاع نسبة الكورتيزول في الدم.
وبالتالي ترتفع نسبة الكوليسترول الضار أيضًا؛
الأمر الذي قد يتسبب في العديد من المشاكل الصحية.
لذا ينصح دائمًا الأطباء بمحاولة تخفيف التوتر، والتخلص منه.