بعدما نقلوا العم رحال الى المستشفى بالمدينة ،
عاينه الطبيب الذي كان متواجدا آنذاك ، فقام وخرج من مكتبه
وسأل كل المنتظرين خارج مكتبه وقد بدا على وجهه بعض القلق ..

من منكم يقرب للمريض ؟
اندهش الجميع وبدا عليهم التوثر والخوف ،فتقدم عمر
ابن العم رحال ووجهه مصفر فرد على الطبيب قائلا ،
أنا ابنه يا دكتور ، ما الامر هل حالة والدي في خطر ؟
رد عليه الطبيب ان حالة والده تستدعي عملية على وجه السرعة .
صاحت الخالة فوزية .. دكتور هل سيعيش زوجي؟
وأخذت تبكي بحرقة ، وأخذت تتوسل للطبيب قائلة :
أرجوك سيدي بأن تنقذ حياته .
لم يرد عليها الطبيب ، لكنه وجه كلامه ل عمر بأن العم رحال يجب أن يجري العملية بدون تأخير
وأضاف قائلا وهو متجه نحو مكتبه سوف ندخله لغرفة العمليات فورا ، وطلب من عمر أن يطمئن والدته وكافة الاسرة بأن كل شيء سوف يكون بخير بعون الله
فالتفت الى الممرضين الذين كانوا واقفين ينتظرون
وصاح فيهم .. حضروا غرفة العمليات بسرعة..............................