عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-18-2021, 02:11 PM
رآقـيے بطبعيے غير متواجد حالياً
Kuwait     Male
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 1572
 تاريخ التسجيل : 09-02-2019
 فترة الأقامة : 1905 يوم
 أخر زيارة : 01-26-2024 (04:47 PM)
 الإقامة : ╔►▓█ Earth ☺ ▓█◄╗
 المشاركات : 2,968 [ + ]
 التقييم : 616
 معدل التقييم : رآقـيے بطبعيے is a name known to allرآقـيے بطبعيے is a name known to allرآقـيے بطبعيے is a name known to allرآقـيے بطبعيے is a name known to allرآقـيے بطبعيے is a name known to allرآقـيے بطبعيے is a name known to all
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صرخة في وجه الإحباط








صرخة في وجه الإحباط

في بعض الأحيان ينتاب الإنسان نوبة من الإحباط ،
والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ، هذه النوبة تهلك الإنسان ، تضيّع وقته ، ومجهوده ،
وعلاقته بربه والناس ،
هذا ما يحدث للإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط ،
ولكن السؤال :
هل يستمر الإنسان في هذه النوبة طويلاً ، ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟
أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟
يستعيد بعدها قوته ، ومجهوده من جديد ، بعض الحقائق نؤكدها وهي :
يومك يومك
كثير منا من ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط ،
فهذه النفس لا تقدر على التقدم ، وهو ينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ،
والمواقف الفاشلة ،
فلو نظر إليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ،
فإذا استشعر الإنسان لحظات حياته لحظة لحظة ،
ونظر إلى يومه يوماً يوماً ، فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة ،
وهو بذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛
فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات ، ولا إلى مايأتي فيومه يومه .

لا تيأس من تكرار المحاولة
كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ، ويمسك بورقته وقلمه ،
ويحدد أهدافه ، ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ،
ويرجع القهقري ، ولكنه لابد عليه ألا ييأس ،
فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه ،
وكل مجهود يبذله في ميزانه ، فلا تيأس ، ودائماً حدد هدفك ،
ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالك وهدفك ، وحدد معالم مستقبلك ،
فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .


أكثر من العمل وقت النهوض
هذه من وصايا سلفنا الصالح ،
أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل ، فلا يدري متى يغلق الباب ،
فهذه فرصة عظيمة ، وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء ،
وأن الخير الذي يقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته ،
فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة ،
فكل ماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .


ودائماً الله وحده يزيل الإحباط
لا ييأس أبداً من كان وكيله الله ، ولا يحزن أبداً من كان وليه الله ،
فدائماً استعانتنا بالله ، وذكرنا له ، وتذكرنا لنعمه ،
وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال ،
فكيف يجد من فقد الله ،
وكيف يفقد من وجد الله









 توقيع : رآقـيے بطبعيے


رد مع اقتباس