الموضوع: الدنيا رحلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2019, 08:07 PM   #10


عطر الزنبق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (08:07 PM)
 المشاركات : 98,425 [ + ]
 التقييم :  34053
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أبتي الغالي وأستاذي الفاضل ....
يجب أن ننظر الى جانب مهم جدا ..
ألا وهو لماذا لم يغفر الله لإبليس
كما غفر لآدم؟
يعني إبليس وآدم كلاهما عصي الله تعالي فلم إذن غفر لآدم
ولم يغفر لإبليس؟!!،
والجواب علي ذلك أن إبليس عصي وتكبر
أما آدم عصي واستغفر، آدم وحواء لما عصيا الله تعالي عادا مرة أخرى
سريعًا إلي ربهما وقالا (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ
مِنَ الْخَاسِرِينَ)، ولذلك قَبَلَ الله توبتهما هذه،أما إبليس عصي الله تعالى وتكبر
وقال (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ غ–
وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ))، عصيان وتكبر، وهذا هو الفارق بين الإثنين
في التوبة إلي الله بعد المعصية.
لان قوة ايمانهما أكد لهما أن الله سوف يغفر لهما، يعني هناك سرا الاهيا
يؤكد بأن المؤمن يؤمن بأن الله جل جلاله رحيم قدير يجيب المضطر إذا دعاه،
ويكشف السوء، ويمنح الجزيل، ويغفر الذنوب، ويقبل التوبة، ويعفو عن
السيئات، أرحم من الوالدة بولدها، وأبر بخلقه من أنفسهم يبسط يده بالليل
ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل،
يفرح بتوبة عبده أشد من فرحة الحائر إذا وجد ضالته، والغائب إذا وفد،
والظمآن إذا ورد .
إله يجزي الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف ويزيد، ويجزي السيئة
بمثلها أو يعفو، إليه يدعو المعرض عنه من قريب، ويتلقى المقبل عليه من
بعيد، ويقول أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ وإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته، في ملأ خير منهم، وإن تقرب
إليَّ شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إليَّ ذراعا تقربت إليه باعا،
وإن أتاني يمشي أتيته هرولة).
إله يداول الأيام بين الناس، فيبدل من بعد الخوف
أمنا ومن بعد الضعف قوة، ويجعل من كل ضيق
فرجا، ومن كل هم مخرجا ..ومع كل عسر يسرا،
فلذلك يأمل المؤمن فيه، هذا مبعث الأمل
وهذا هو السر.
الاعتصام بالإله البر الرؤوف الرحيم العزيز الكريم
الفعال لما يريد، يعيش المؤمن على أمل لا حد له،
ورجاء لا تنفصم عراه، إنه دائمامتفائل،
ينظر إلى الحياة بوجه غير الذي ينظر إليها الكافر،
لا ينظر إلى الحياة بوجه عبوس قمطرير،
فهو إذا حارب فهو واثق باï·² أنه سينصره؛
لأنه مع اï·² واï·² معه .
§§§§§§§§§§§§§

أبتي الحبيب لا أدري ان كان تعقيبي
على الموضوع في محله أم تراني خرجت عن اطاره
أتمنى أن ينال استحسانك
وأن أكون قد وفقت في الرد كما يجب
تحيتي وجل تقديري لسموك.




 

رد مع اقتباس