السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مساءكم بهجة وحب ال سكون القمر
سوف اكتب اليوم عن ظاهرة منتشرة بكثرة هذه الفترة لكنها تنقسم الى عنصرين
وهو نجد من يتسول بالشوارع والطرقات وبالمواصلات العامة من اجل المال وقد يكون
هذا المتسول بكامل شبابه ولكنه يلجأ للحل الاسهل بلا تعب او جهد وهذه الفئة كثيرة
لا اجد من الكلام الذى اقول وكيف يقبل على نفسه ان يكون فى هذا الموقف لماذا لا يعمل
اى عمل شريف فقط حتى يوفر لقمة العيش هذة الفئة لا تستعطف من حولها بل وقتها اشعر وكأنى
اريد ان اعطيهم درس فى الاخلاق وان يشكروا الله على نعمة الصحة التى
ينكرونها ويتمارضون لا حول ولا قوة الا بالله .
الشئ الاصعب ان يكون هذا المتسول مسن كبير السن وقتها اشعر بالعجز والالم والاسى
ويصعب على حالهم والى ما وصلوا اليه بدل ان يكرموا ويحافظون عليهم ابناءهم الا انهم
عرضه بالشوارع ويمدون ايديهم ليجدوا ما يأكلونه
قد اكون غير قادرة على توصيل ما اقصد لكن ألمى من يتحدث حين اراهم بالشواع وخصوصا وقت الشتاء
والبرد القارس اتمنى ان لا اراهم بهذه المكانة التى لا يستحقونها بل
يستحقون الافضل الرعاية والاهتمام ومواساتهم وتلبية طلباتهم
اين ابناءهم منهم وكيف يتركونهم هكذا اصبحنا بعالم مرير بكل خطوة نرى ما يؤلمنا وما
يؤثر على نفسياتنا .
اللهم احفظ امهاتنا واباء المسلمين اجمعين واجعلنا بارين بهم وارحم اباءنا وان يكونوا راضين عنا يارب العالمين



بقلمى
(( منى بلال ))