ما بين الكاف والنون قدر مسطور ومكنون فاِن كنت قدرى ستطيح الموانع والفوارق عشقت والعشق جنون وانى بك لمفتون أبحر مع مد حبك وانى ببحرك متيم غارق كنت وبركانى بخمود وخريفى يداعبنى بمنون فأيقظت عملاقا محترفا للقلوب سارق بحياتى ظهرت فبهرت فأسرت قلبى الحنون وأنا بميدان العشق فارس لا يمنعه عائق أحبك أكتبها على جدار الزمن برمح مسنون فأنت دنياى ولا شىء معى غيرك فارق قرة عينى ومليكة أمرى وحبى المصون حاذرى من طيفى فإنى لخيالك خارق سنلتحف السماء معا تحت أشجار الزيزفون وأترجم قصيدة عشقى ولأحضانك غير مفارق سوف أحياك عمرا وتزيدك السنين فتون وفتنة الأنثى تدوم وأنا لأنوثتك عاشق وسوف أحياك وطنا أبليس فيه ملعون أداعب مشاعرك وأحميك من كل طارق فهل يتلاقى الخريف مع الربيع وتخيب ظنون تساؤل..والاجابة عند رب المغارب والمشارق بقلمى .. القبطان