عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2014, 09:07 PM
نبض القلوب غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : 02-11-2012
 فترة الأقامة : 4213 يوم
 أخر زيارة : 04-05-2019 (08:35 PM)
 المشاركات : 39,944 [ + ]
 التقييم : 367
 معدل التقييم : نبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
سوريا تبدأ في إجلاء المدنيين من وسط حمص المحاصر





بسم الله الرحمن الرحيم




حمص (سوريا) (رويترز) - بدأت سوريا في إجلاء مدنيين من وسط حمص المحاصر يوم الجمعة في حين أعلنت روسيا أن الأطراف المتصارعة في سوريا اتفقت على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام للسماح بدخول مساعدات إنسانية لمن هم داخل المنطقة.
ووصلت أول حافلة تقل 11 ممن تم إجلاؤهم برفقة مسؤولين بالهلال الأحمر العربي السوري إلى نقطة تجمع خارج حمص بينما وقف جنود نظاميون على مقربة. ويتوقع الهلال الأحمر مغادرة 200 شخص.
وأخرجت سيارة إسعاف شخصا آخر من المدينة القديمة حيث يقول نشطاء إن 2500 شخص تحت الحصار منذ أكثر من عام ويعانون الجوع وسوء التغذية.
وقالت روسيا إنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في حمص التي كانت من أوائل المدن التي شهدت احتجاجات على الرئيس بشار الأسد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وتدميرا لشوارعها في معارك شرسة بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية "من المتوقع أن يتمكن كل الاطفال والنساء والرجال فوق سن 55 عاما والمصابين من مغادرة منطقة القتال دون عائق."
وأضافت أن السلطات السورية أعلنت أنه سيتم توفير العلاج الطبي والمأوى لمن سيتم إجلاؤهم. وذكرت "سيتم إرسال المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان حمص القديمة الذين يفضلون البقاء."
وأشادت روسيا باتفاق حمص ووصفته بأنه "معلم بارز".
وأبدى مسؤولون أمريكيون تشككهم عندما أعلن عن الاتفاق يوم الخميس وقالوا إنهم قلقون على مصير كل من انتقل من المناطق التي يسيطر عليها المعارضون إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة. وقالت سامانثا باور السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "لدينا ما يدعونا للتشكك الشديد."
ورفض مقاتلو المعارضة عروضا سابقة لإجلاء النساء والأطفال خوفا على مصير الرجال الذين سيبقون. واحتجز عشرات الرجال ثم اختفوا بعد التوصل إلى اتفاق مماثل في المعضمية غربي العاصمة دمشق.
- توقع إجلاء 200 شخص
قال محافظ حمص طلال البرازي في وقت سابق إن أول دفعة ممن سيتم إجلاؤهم من المدينة ستضم أطفالا دون الخامسة عشرة ورجالا فوق الخامسة والخمسين ونساء. وقال إن مراكز استقبال أنشئت لاستقبال وعلاج من سيغادرون المدينة القديمة الذين سيكون لهم حرية التوجه حيثما شاؤوا.
وقال البرازي في تصريح للتلفزيون السوري "نحن مستعدون اليوم لأي عدد حتى لو زاد العدد عن 400 لكن حسب الأمم المتحدة بالامس أن العدد المتوقع سيكون 200 وربما يكون أقل."
وأضاف "نتمنى أن تنجح هذه الخطوة الاولى وتتكرر يوم غد وبعد غد لنضمن خروجا آمنا لجميع المدنيين الذين يرغبون في الخروج من المدينة القديمة."
وأضاف "المناخ إيجابي".
وربما كان اتفاق حمص هو أول نتيجة -حتى وإن كانت متواضعة- تتمخض عنها محادثات السلام في جنيف.
وكانت أول مفاوضات مباشرة بين الأطراف المتحاربة في سوريا قد بدأت في المدينة السويسرية قبل أسبوعين ومن المقرر استئنافها يوم الإثنين المقبل.
وكان دخول المساعدات الإنسانية حمص أول بند في جدول أعمال المحادثات قبل أسبوعين على أمل أن تنال توافقا نسبيا يمكن أن يعطي قوة دفع للمحادثات لدى التطرق إلى الخلاف السياسي الصعب بين الأسد وخصومه.
وتقول المعارضة إن المحادثات يجب أن تركز على التحول السياسي الذي دعت إليه القوى العالمية بعد اجتماعها في جنيف في يونيو حزيران 2012. أما الحكومة فتصر على إعطاء الأولوية لإنهاء الإرهاب -وهو تعبير تطلقه على المعارضة المسلحة- وتقول إن التحول السياسي ما هو إلا جزء من جدول الأعمال.
ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء يوم الجمعة عن فيصل المقداد نائب وزير الخارجية تأكيده أن الحكومة ستشارك في الجولة الثانية من المحادثات وطالب بمناقشة بيان جنيف "بندا بندا" مشيرا الى الوثيقة التي وافقت عليها الامم المتحدة والقوى العالمية كأساس لمحادثات السلام.
وقال إن استعادة السلام والاستقرار في أنحاء الجمهورية العربية السورية يتطلب وضع نهاية للإرهاب والعنف كما جاء في بيان جنيف.
وبدأت الانتفاضة في سوريا منذ حوالي ثلاث سنوات باحتجاجات شعبية على حكم عائلة الأسد المستمر منذ اربعة عقود لكنها تحولت إلى صراع مسلح في مواجهة قمع قوات الأمن.
وأودت الحرب الأهلية بحياة ما يربو على 130 ألف شخص واجبرت أكثر من ستة ملايين نسمة -أي ما يقرب من ثلث السكان- على الفرار من ديارهم.
وفي مدينة حلب بشمال البلاد انضم يوم الخميس أكبر تحالف لقوات المعارضة الإسلامية المعروف باسم الجبهة الإسلامية إلى جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا لشن هجوم اطلق عليه اسم "واقترب الوعد الحق".
وشنت قوات الأسد في الآونة الأخيرة سلسلة هجمات على مدينة حلب باستخدام البراميل المتفجرة وهي عبارة عن براميل نفط أو اسطوانات مملوءة بالمتفجرات والقطع المعدنية تسقطها طائرات هليكوبتر.





رد مع اقتباس