عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-10-2020, 04:44 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1549 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (03:26 PM)
 المشاركات : 130,099 [ + ]
 التقييم : 102621
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أعمال صغيرة لحياة عظيمة



وجه الاختلاف بين أيامُنا الروتينية المُكررة
والمملة وأيام الناجحين والعُظماء يكمن
في بعض التفاصيل اليومية الصغيرة ..

تفاصيل صغيرة لكِنها تصنعُ المُعجِزات
وتهيئ لمستقبل زاهر, أعمال صغيرة يومية
مع الأيام تصنعُ نتائج
كانت مُستحيلة
وبعض المبادرات الجميلة توجد نفساً
رائعة وإنسانية عالية وسعادة كبيرة

هذه السعادة لايمكن معرفتها
وتذوق طعمها إلا بعد تجربة ..

وهُنا سأحدثك عن تجارب بعض البنات
اللاتي كتبن لي تجارب مليئة بالمشاعر السامية والجميلة

حين تمتلكين الطاقة والحيوية والحماس
وتفجرينها في أعمال تساعد الآخرين, وتسعدهم تكونين

قد ملكت الحياة, فالحياة في العطاء
وفيه تجدين السعادة والرضا عن ذاتك ..
من أجمل مافي هذا العمل

أنه بدون مقابل مادي ملموس
بل أجر كبير عند الله تعالى, إذا احتسبنا
ذلك لوجهه الكريم
وليس هذا فحسب بل إن العمل التطوعي
هو الطريق الأقصر لمساعدة نفسك وتخفيف الظغط عنها

تقول ( علياء ) : " إن من أجمل الأوقات
التي أقضيها في الأسبوع هي هذه الساعات
التي أقضيها في العمل التطوعي

فأنا أساعد الأطفال في حفظ القرآن الكريم
وأُعلِم بنات الجاليات الناطقات بغير العربية القرآن
واللغة العربية
وأشعر بالرضا الشديد
عن نفسي نتيجة مُساعدتي للآخرين
وتطورت لدي مهارة القيادة وتحمل المسؤولية

فقد كانت شخصيتي ضعيفة و خجولة
فصارت شخصيتي تنمو وتتطور بمراحل خلال أشهر

كما أنني أشعر بالسعادة لكل آية يحفظها
طفل أو حرف تتعلمه إحدى البنات فأجر ذلك - إن شاء الله عظيم -

واليوم أنصح كل صديقاتي وكُل من حولي
بإلزام أنفسهن بأي عمل تطوعي وسيجدن الفرق ".

إذا كان العمل التطوعي قد غير في شخصية علياء
فقد غير من حياة ( هدى ) تغييراً كبيراً فعندما بدأت

بالعمل التطوعي استطاعت أن تقضي على الظروف
الصعبة التي مرت بها خلال سنوات الثانوية

فوالدها توفي - رحمة الله عليه - وخيم جو الحزن
على المنزل’ فتدهورت أوضاعها الدراسية
واحتدت الخلافات
بين إخوتها الكبار
وبدا جو البيت مشحوناً دائماً, فخرجت منه
إلى جو يسوده التعاون والعمل الخالص لله تعالى

بدون مصلحة مادية أو البحث عن منصب
تقول ( هدى ) : لقد اكتسبت السعادة من إبتسامة الأيتام

من حولي عندما أوزع الهدايا عليهم,
فأنا أعاني الآم جرح مثل جرحهم وأشعر بكسر خواطرهم

فأستمد القوة من نظرتهم الفرحة بهدية صغيرة
ثم عملت مدرسة محو أمية فوجدت نفسي

أفرح لكل حرف وكلمة تتعلمها إحدى
الأمهات الكبيرات, وكأنني تعلمت الكتابة من جديد

حقيقة كنتُ أخرج كُل يوم عصراً من المدرسة
وفي عيني دمعة وفي قلبي خفقة قوية وشعور رهيب بالرضا

وبدأ يتحسن مستواي الدراسي بشكل جيد
مع إهمالي لكل مشاحنات المنزل بل أعود فأنكب

على دراستي ثم أفرغ نفسي لبعض أوراقي الخاصة
التي أدون فيها أفكاري عن عملي الجديد.




 توقيع : انثى برائحة الورد


رد مع اقتباس