عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-07-2013, 11:58 PM
نبض القلوب غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : 02-11-2012
 فترة الأقامة : 4217 يوم
 أخر زيارة : 04-05-2019 (08:35 PM)
 المشاركات : 39,944 [ + ]
 التقييم : 367
 معدل التقييم : نبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
كيف كان الرسول مع بناته ..؟؟







بسم الله الرحمن الرحيم
كيف كان الرسول مع بناته ..؟؟
كان يحب بناته حباً شديداً لدرجة أنه كان يدلل إبنته الزهراء ويقول لها:
( مرحباًبأم أبيها ) .
كانت قمة في الروعة والجمال، لقد كان يرحب بهن ، تقول عَائِشَةُ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهَا : أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ
تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ فَقَالَ النَّبِيُّ : (مَرْحَبًا بِابْنَتِي) ثُمَّ أَجْلَسَهَا
عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ [11] ،
وما كان النبي إذا زوج البنت يتخلى عنها ، بل كان يتعاهدها بالنصح والإرشاد
والتذكير والزيارة ، فمن ذلك ما رواه البخاري في صحيحه
((أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلام اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى
مِنْ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُ فَبَلَغَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أُتِيَ بِسَبْيٍ فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا
فَلَمْ تُوَافِقْهُ ، فَذَكَرَتْ
لِعَائِشَةَ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ ، فَأَتَانَا وَقَدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا
فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ ، فَقَالَ :
عَلَى مَكَانِكُمَا ، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي ، فَقَالَ: أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى
خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ ؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ،
وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ
لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ)) [12]
كان يبحث عن أولاد بناته ويلاعبهم فقد روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
((خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فِي طَائِفَةٍ مِنْ النَّهَارِ ...
حَتَّى أَتَى خِبَاءَ فَاطِمَةَ فَقَالَ : ( أَثَمَّ لُكَعُ - يعني الصغير - أَثَمَّ
لُكَعُ ) - يَعْنِي حَسَنًا - فَظَنَنَّا أَنَّهُ إِنَّمَا تَحْبِسُهُ أُمُّهُ لأَنْ تُغَسِّلَهُ وَتُلْبِسَهُ سِخَابًا
فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ يَسْعَى
حَتَّى اعْتَنَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّه))
وكان يأمرهن بالمعروف وينهاهن عن المنكر ،
فمن ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عَنْ ابْنِ عُمَرَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ((أَتَى النَّبِيُّ بَيْتَ فَاطِمَةَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهَا ، وَجَاءَ
عَلِيٌّ فَذَكَرَتْ لَهُ ذَلِكَ
فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا مَوْشِيًّا ، فَقَالَ : مَا لِي
وَلِلدُّنْيَا ، فَأَتَاهَا عَلِيٌّ فَذَكَرَ ذَلِكَ
لَهَا ، فَقَالَتْ : لِيَأْمُرْنِي فِيهِ بِمَا شَاءَ ، قَالَ: تُرْسِلُ بِهِ إِلَى فُلانٍ أَهْلِ بَيْتٍ بِهِمْ
حَاجَةٌ )) [16].
كان يغضب إذا أوذيت أو تعرض لها أحد بسوء كما جاء في صحيح البخاري
أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ
قَالَ : (( إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّه
فَقَالَتْ : يَزْعُمُ قَوْمُكَ
أَنَّكَ لا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ
فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ :
أَمَّا بَعْدُ : أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي، وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا
وَاللَّهِ لا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ ))








رد مع اقتباس