تَهُبُّكَ السَّمَاءُ قناديل النّور وضاءَةً ،
وقلائدَ مِدَادُ الوَدْقِ؛
تجمع خلاصة عبير الزهور
في سلِال الاشتياق ،
يُرَوِّيَ مُهْجَةُ هذا النهار ..
باشتياقٍ يحتضنُ خافقاً ودوداً،
كأنما بريقهُ الزمزم،
ومنظوم حَبَاتِ اللؤلؤ والبردِ ..
خفقة تسري عبر الوريدِ ،
بِرُفُقِ عِناية رَب السَّمَاءِ..
رّاجياتٌ رحيق الحُب المطهر والزجل..
تَحْمِلُكِ أَجنحةِ السَّعَادَةِ..
توقدَ قناديل الضّياءَ
في دروبِ الوفاء كان بالغلسِ،
وفي مُهج َأجَنَّةُ فُصُولِ الْحُبِّ الكبير،
تُنبت مُفْرَدَاتُ الْعِشْقِ
ربيعاً دائماً وخميلةً..
وفِي ضُلُوع عشقكِ حباً وسَلَاَمًا..
برَبِّكَ آمِني قَوْلِيٍّ..
كَمْ تُحُدِّيَتْ آهاتِ التيم والصبابةِ؛
وهمّ الفرِاقِ والغيابِ والتّعبِ
فـ يقصدني الفقد الى منفىً الخجلِ ..
وغرستُ القصائد
وَخواطرَ الصبابةِ ـ نجوىً ..
وتراتيل الشوقُ تشهقُ
في وريدَ الْعِشْقِ. والمشتهى ..
تألمتْ مثلكِ أزاهيرً الشوق عَطشىَ ،
فتشربُ كؤوسَ حُمىَ الوجعْ ..
عَرَّكُنَّ قلبي عنوة،
ارتوي من صَبابة الوجدٍ والشوق ،
وترانيمَ أمنياتٍ سابحاتٍ ..
بسطتِ آمالها فيْ سفوحِ غَيماتَ
الفصولِ الأربعة.
أقمتُ قداسَاً للحُبِ مُبجلاً،
يعانق جِيدَ الدلال وحكاياتِ السمر ..
باتَ الحنينُ، يقبلُ ثغرَ الهوى ..
فتشهدُ العين للسهدِ
وتشيء بألفِ سؤال .
عنْ الموعدَ التالي للقيا ..
والوُجد والتعب