أثبتت موجة الأمطار الأخيرة التي تعرض لها القطاع الغربي من المملكة العربية السعودية سهولة عودة أرض الجزيرة العربية مروجاً وأنهار، كما أخبر النبي صلى الله عليهم وسلم في الحديث: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَكْثُرَ المالُ ويَفِيضَ، حتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بزَكاةِ مالِهِ فلا يَجِدُ أحَدًا يَقْبَلُها منه، وحتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وأَنْهارًا"
وتشهد منطقة مكة المكرمة بما فيها مدينة جدة ربيعاً غير مسبوق، يُمكن وصفه بالتاريخي، نظراً للزيادة في كميات الأمطار التي تعرضت لها المنطقة خلال الأيام الماضية، وهو مايثبت القابلية العالية لتحول أرض جزيرة العرب لمروجٍ وانهار.
وكان القطاع الغربي من المملكة العربية السعودية وبشكل خاص منطقة مكة المكرمة بما فيها من دينة جدة قد تعرضت نهاية ديسمبر ومطلع يناير الجاري لموجات مُتتابعة من الأمطار، روت جبالها وسهولها حتى أنبتت