عالم اخضر
تهيج مرابط الخيل تبغى الخروج الى عالم اخضر فسيح لاعوج فيه ولاامت عالم يخلي النفس هادئة والابتسامة تملا شفتيها فخيلي لاتحب الانطواء والرسميات البغيضة تحب الانطلاق بحسن نية لاتلتفت الى الخراصين الهمازين اللمازين فرسي اصيل ولاتحب ان تقترن الا بالاصايل
فاذا صهلت فرسي اعلم ان المكان فيه ان وان فك قيدها للمغادرة اصبح واجب في مجالسنا اليومية نواجه انواع واشكال مقيدون باساور من حديد فقراء بالاتكيت الاجتماعي رايهم يفرضونه على المجلس بلا دليل اوحجة فمجلس كهذا فرسي تتململ في وقفتها منه وتصهل انذارا بوجود امر طاريء سيقع وانفذ لها رغبتها واطلق عنانها واحمل سرجها واسير معها جنبا لجنب لاشعرها باني نفذت طلبها بالحرية فترتاح نفسيا فتحرك شعرها وتومي بشليلها كانها تقول عند عيناك ابشر بالذي تبغا وانا ان حظيت بجواد كسول خامل ردة فعله ضعيفة او معدومه ولايفزمع الخيل ويبقى متاخر عن حلبة السباق هذا الجواد معول هم لامعول بناء فجوادي الاصيل ينقلني من عالم الخنوع والاستسلام الى عالم مطنوخ ترفرف رايات السعد فالفيافي والافاق لذلك تجدون جوادي لايرافق الكديش
ولايباريه ولايتاخر عن النداء فحرصي على مرافقة الاصيل امر محسوم والاصايل من الخيل تسند الظهر وهيبة وقوة وخيلنا العربية نعتز بها ونحافظ عليها من الحصان الغريب الذي نجهل اصله وياجوادي وان نهرتك سامحيني ويقول اخر يابيه انا لكروش لااعطي ولاابيع قبلك طلبها فيصل وابن هادي
واخيرا نبقى عزيزين مكرمين بديار الاجواد ولايكسرنا سلوك طاردين الضيف وتبقى خيلنا افرس من خيلهم
والساحة الخضراء تكثر فيها الورود وفي سمائها الطير صداح والنفوس طيبة

تحياتي

بقلمي