عرض مشاركة واحدة



[/cell]
قديم 03-14-2021, 02:30 PM   #18


مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1751
 تاريخ التسجيل :  06-03-2020
 أخر زيارة : 08-13-2021 (12:56 PM)
 المشاركات : 34,369 [ + ]
 التقييم :  22241
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Coral
افتراضي





















[c






السيرة االنبوية العطرة
الحلقة الثامنة عشر
(( أنتهاء حضانته عند حليمة ، ورجوعه لمكة)) صلى الله عليه وسلم
________________________________________
________________________________________
فلما دخلوا لمكة ، وجدوا عبدالمطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم ، جالساً في حجر الكعبة
تقول حليمة
فقلنا :_ لقد قدمنا بمحمد ففرح جده بقدومه وأولم لقومه ودعا أهل مكة فرحا بقدوم محمد__________________

تقول حليمة :_ ونمنا تلك الليلة في ضيافتهم وأكرمونا
فقالت آمنة :_ يا حليمة لِما تعجلتي بعودة محمد ولم تنتهي مدة كفالته ؟
كُنتِ حريصة على أن يمضي عندك عامين أو أكثر ولم يمضي العامين بعد ؟
قالت حليمة :_ قد أدّينا ما علينا [[ أي إنتهت تربيتنا له ]] وأحببت أن أرده إليكي سالماً معافى ، لأن الأم تشتاق لولدها !!
فضحكت آمنة
و قالت :_ ما هذا شأنك أبدا [[ لا ليست هذا القصة لم تقتنع ]] يا حليمة لن أدعك تتركي هذا المنزل حتى تخبريني خبر محمد
[[ إحكيلي الصدق ليش رجعتي قبل ما ينتهي موعد حضانته ، مالذي حصل ]]
تقول حليمة :_ وقد علمت آمنة أني أُخفي شيء قلت سأحدثك ولكن ما جرى ليس لنا به شأن [[ ليس لنا علاقة ]]
فهو خارج إرادتنا
قالت آمنة :_ تحدثي ولا تخافي من شيء
تقول حليمة :_ فحدثتها بكل ما جرى
ثم ألتفتت آمنة لمحمد وقالت :_ ما الذي جرى معك يا ولدي ؟؟
فحدثها القصة كاملة صلى الله عليه وسلم
فضحكت آمنة وقالت :_ يا حليمة وتخوفتي عليه من الشياطين ؟
[[ أي يا حليمة من كل عقلك خايفة عليه من الشياطين ]]
قالت :_ نعم تخوفنا عليه
قالت آمنة يا حليمة :_- ألم أخبركي خبر حملهِ ، وولادته ، وإن لإبني هذا شأن وأني لما حملت به قيل لي .. قد حملتي بسيد هذه الأمة ، فإذا وضعته فسميه ، محمد
يا حليمة :_ إن لإبني هذا شأن لا سبيل للشياطين عليه أبداً دعيه عنك وإرجعي راشده
_______________________________________
تقول حليمة :_ فأكرموني أكثر ما يكرم قوم مرضع
فرجعنا ونحن نفرح
أن محمد الذي ربيناه سيكون له شأن أكثر من فرحتنا بالعطايا التي أعطونا إياها
{{ وحق لك أن تفرحي ، يا حليمة ، هنيئاً لكِ ، يا مرضعة حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم }}
__________________________________
رجعت حليمة رضي الله عنها وأرضاها
فقد شهد أنها أسلمت هي وزوجها أبا كبشة وإبنها
تقول حليمة :_ رجعت [[ وهي تكمل حديثها هذا الذي ترويه لعبدالله بن جعفر رضي الله عنه ]]
تقول :_ فما رأيت محمد صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا مرتين
بعد زواجه بخديجة رضي الله عنها جئت أبارك زواجه .. وشكوت إليه ضعف حالنا .. فكلم خديجة رضي الله عنها فأعطتني عشرين ناقة وأعطتني خيراً كثيراً
ورأيته يوم حُنين حين ظفر بأعدائه [[ إنتصر عليهم]]
جلس يقسم غنائم حُنين فأقبلت إليه
فلما رآني وثب قائمً على قدميه وفتح ذراعيه مرّحباً
وهو يقول :_ أمي .. أمي .. مرحبا بأمي !!!
وافسح لي
ثم خلع ردائه عن كتفيه ووضعه على الأرض وأجلسني عليه وأكرمني غاية الإكرام صلى الله عليه وسلم .



يتبع


ell="filter:;"]





.











 

رد مع اقتباس