عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2013, 10:37 PM   #2


شٌهقـہٌ عًشـقٌ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 346
 تاريخ التسجيل :  05-05-2013
 العمر : 27
 أخر زيارة : 03-04-2024 (10:27 PM)
 المشاركات : 2,166 [ + ]
 التقييم :  1297
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 Awards Showcase
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي







تفضل الله تعالى على نبيه محمد - صل الله عليه وسلم - بتوفيقه للاتصاف بمكارم الأخلاق، ثم أثنى عليه ونوّه بذكر ما يتحلى به من جميل الصفات في آيات كثيرة من كتابه العزيز، من ذلك قوله تعالى: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (القلم:4) . وسئلت عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن خُلق رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ فقالت: ( كان خلقه القرآن ) ( أحمد ) .

وكان رسول الله - صل الله عليه وسلم - قبل أن يبعثه الله بالرسالة في الذروة العليا من الأخلاق الحسنة، صدقا وأمانة، وكرما وحلما، وشجاعة وعفة، وغير ذلك من الصفات التي يحظى بالإجلال والإكبار مَنْ حصل على واحدة منها، فضلا عمن جُمعت له وتوفَّرت فيه ، وصدق رسول الله - صل الله عليه وسلم - حيث قال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ( أحمد ) .

ومن ثم فقد صانه الله ـ سبحانه ـ وحفظه من أدنى وصف يعاب صاحبه، كل ذلك حصل له من ربه فضلاً ومنّة، وقطعاً لألسنة أعدائه الذين يتربصون به، ويقفون في طريق دعوته ..

فقد نشأ - صل الله عليه وسلم - من أول أمره إلى آخر لحظة من لحظات حياته ، متحلياً بكل خلق كريم، مبتعداً عن كل وصف ذميم، يُضرب به المثل في كل خُلق فاضل وعظيم .
وبالجملة فكل خلق محمود يليق بالإنسان فله - صل الله عليه وسلم - منه القسط الأكبر، والحظ الأوفر، وكل وصف مذموم فهو أسلم الناس منه، وأبعدهم عنه، شهد له بذلك العدو والصديق .

وفيما يلي بعض الشهادات التي شهد له بها الموالون والمعادون، وفيها دلالة بينة على حسن وعظم أخلاقه ـ صل الله عليه وسلم ـ، وذلك معلوم من الدين بالضرورة ..




 

رد مع اقتباس