عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2019, 02:50 AM   #12


الصورة الرمزية عطر الزنبق
عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (02:21 AM)
 المشاركات : 100,020 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



طفلك في عمر الشهر الثاني عشر.

قد يمشي طفلك قريباً ما لم يكن قد بدأ بالفعل.
عندما يصبح أكثر قدرة على الحركة،
يحتمل ازدياد اهتمامه بالأنشطة الصاخبة.
على أقل تقدير، سيقوم بالكثير من التمارين الرياضية!
لقد أصبح التواصل أكثر تبادلاً من الجانبين في الوقت الحالي.
لو سألت طفلك أين أنفه، ربما يشير إليه.

عندما يتطور فهمه يمكنك البدء بتعليمه التصرفات الحسنة،
مثل قول رجاءً، ولطفاً، وشكراً.
قد تتمكنين من إقناعه بترتيب ألعابه أيضاً.
أصبحت جميع عناصر التنقل جاهزة،
وربما يخطو طفلك خطواته الأولى في أي وقت خلال هذا الشهر
(لكنه قد لا يفعل قبل أسابيع عدة أو حتى أشهر،
لذا لا تقلقي ما لم يمشِ هذا الشهر).
يقوم معظم الأطفال بتلك الخطوات المبكرة
على أطراف أصابعهم وأقدامهم متوجهة إلى الخارج.
من الهام في هذه المرحلة إبقاء آلة التصوير جاهزة
في متناول اليد لئلا تفوّتي تسجيل هذه اللحظة الرائعة.
يبدأ طفلك الآن بتناول الطعام بمفرده بواسطة الملعقة،
مع غالباً ما يخطئ الهدف أي فمه.
أي نوع من الأنشطة سيتمتع بها طفلي؟

سيتحول طفلك في هذه المرحلة من التحكم بمهاراته الحركية
(فهو بارعٌ الآن باستخدام إبهامه وسبابته لالتقاط الأشياء)
إلى تمرين أكبر للعضلات.
يستطيع بعض الأطفال في هذا العمر التركيز
على نشاطٍ هادئ من دقيقتين إلى خمس دقائق،
إلا أن ألعاب طفلك المفضلة قد لا تكون هادئة
على الإطلاق. قد تتغير الطريقة التي يلعب بها طفلك
وهو يقترب من سنته الأولى.

بعدما أتقن فن التقاط الأشياء الصغيرة واللعب بها بيديه،
قد يكون مهتماً بأنواع اللعب الأكثر حيوية
لتقوية ذراعيه وساقيه.
سيظل طفلك يستمتع بالأنشطة الأكثر هدوءاً لبضع دقائق،
لكنه ربما يفضّل الضوضاء أكثر من قبل
. لعل طفلك يعتقد حالياً أنه من الممتع دفع كل شيءٍ أرضاً
ورميه وبالتالي، سيعطيك لعبةً ويأخذ أخرى،
كما يحب تكديس الأشياء في علب أو صناديق ثم رميها خارجاً.

ينطبق هذا الأمر أيضاً على أواني المطبخ،
فهو قادرٌ على وضع الصغيرة منها داخل الكبيرة
وتفرحه الأصوات العالية الصادرة عنها.
يمكنك ملء إحدى خزائن مطبخك بالحاويات البلاستيكية
والأواني الخفيفة كي يلعب بها طفلك.
سيحب الحرية في فتح الخزانة واللعب بالمحتويات المخزّنة داخلها.
يتذمر طفلي قبل النوم.
كيف أسهّل القيلولة وأوقات النوم؟

يُعتبر موعد النوم أحد أكثر عناصر تربية الأطفال رفاهيةً،
ويمكنك الاستفادة منه لترتاحي وتستعيدي قواك.
ولكن كلما اقترب طفلك من إنهاء عامه الأول،
كلما كبر احتمال مقاومته النوم لأن استقلاليته
المتزايدة تدفعه إلى التذمر عندما يحين موعد النوم.

لمساعدة طفلك على النوم، اتبعي روتين نوم مرسّخ جيداً،
والذي قد يشمل حماماً أو تدليكاً أو قصة ما قبل النوم.
قد يساعد ذلك على تهدئته، خاصة إذا كنت تريدين تعليمه
النوم من تلقاء نفسه من دون تهدئته كي ينام.
من المفيد أيضاً جعل طفلك يتبع مراحل محددة تقوده إلى النوم،
أطعميه وحمميه وألبسيه ثياب النوم
ثم العبي معه قليلاً واقرئي له كتاباً أو غني أغنية
أو أسمعيه بعض الموسيقى لتضعيه بعدها في سريره.
مهما فعلتِ، اجعلي تلك العملية روتيناً
يسمح لك ولطفلك بالتواصل والاسترخاء.

إذا أمكن، تجنبي إحضار طفلك إلى غرفة المعيشة
الرئيسية في منزلك بعد روتين وقت النوم.
قد يلغي ذلك كل عملك الجيد.
لو احتاج الأب أن يقول ليلة سعيدة على سبيل المثال،
يستحسن أن يأتي إلى غرفة نوم طفلك للقيام بذلك.
كما قد تختارين تقاسم الأدوار مع زوجك
(أنت تحممين الطفل مثلاً وهو يقرأ له القصة) كل ليلة،
كما يمكنكما التناوب على موعد النوم،
أي أن تتولى الأم هذه المسألة أسبوعاً ليفعل الأب
الأمر ذاته في الأسبوع التالي وهكذا دواليك.
كيف أجعل الوداع أسهل بالنسبة لطفلي؟

لا شك أن طفلك قد عانى من قلق الانفصال
خلال الأشهر الأخيرة، وهذا أمرٌ طبيعي
لأنه يحبك ويعتمد عليك، لذا سيُحبط حين تتركينه.
هذه علامة على تعلّقه الوثيق بك.
بهدف تسهيل فترة المغادرة،
اطلبي من جليسة الأطفال أن تصل في وقتٍ مبكر ليُتاح للطفل التأقلم.

أما أنت، فكوني حازمة عندما تغادرين ولا تطيلي العذاب بوداع مطول.
اختصري العملية وقبلي طفلك قبلة وداعٍ واحدة، ولا شك أن دموع طفلك ستختفي بعد وقتٍ قصيرٍ من خروجك وغيابك عن نظره.

يمكنك تعزيز استقلالية طفلك بعدم تتبعه طوال الوقت؛
لو ذهب إلى غرفةٍ أخرى، انتظري بضع دقائق قبل أن توافيه.
لو توجهت أنت إلى مكانٍ آخر في المنزل، نادي عليه عندما تصبحين

في الغرفة الأخرى،
لكن لا تركضي إليه مسرعةً كلما علا صوته.
بما أن الاستقلالية التامة عن الوالدين ليست مثاليةً للأطفال،
يجب أن تشعريه أنه يستطيع الاعتماد عليك،
كما يجب أن يستوعب تحركاتك ويهتم بها.
هل لثرثرة طفلي أي معنى؟

مع أن مرادفات طفلك تقتصر حالياً
على بضع كلمات إلى جانب "ماما" و"بابا"،
يستطيع الكثير من الأطفال البالغين سنةً من العمر تأليف
جمل قصيرة غير مفهومة، فيبدو الأمر
وكأنهم يتحدثون لغةً أجنبية.

قد يحاول جاهداً أن يقول لك شيئاً،
لذا ردي عليه بإجابة، ثم أسأليه سؤالاً لمعرفة إذا
كان سيجيب عليه. ربما يستطيع طفلك الإجابة
على أسئلة وأوامر بسيطة، خاصة
إذا أعطيته بعض التلميحات بإشارات اليد؛
اسأليه مثلاً "أين فمك؟" وأشيري بيدك إلى الفم أو قولي
له "أعطني الكوب" وأشيري إلى ذلك الكوب.
من المحتمل أن يجيبك طفلك على طريقته
باستعمال حركاته الخاصة كهزّ رأسه مثلاً ليقول "لا".

يعتبر هذا الأمر ضرورياً خاصة في أوقات الوجبات
عندما ينبغي أن ينضم طفلك إلى المائدة مع جميع أفراد العائلة.
استفيدي من درجة الاستجابة العالية
لدى طفلك في هذه المرحلة للبدء بتعليمه
التصرفات الحسنة وكيفية مساعدة الآخرين.
ركزي على كلمتي "من فضلك" و"شكراً"
واجعلي وقت ترتيب الألعاب فترةً مسلية له.
قد لا يفهم الهدف من ذلك، إلا أن الوقت
ليس مبكراً أبداً لتلقينه هذه القيم.
كيف أساعد طفلي على فهم واستخدام الكلمات؟

يعود لك أمر مساعدة طفلك في الربط بين الأشياء والأسماء.
كلما زدت من هذا التمرين،
كلما زاد مخزون طفلك اللغوي والكلامي.
لذا واصلي التحدث إلى طفلك وإطلاق اسم على كل شيء.
كلما سمع طفلك الكلمة أكثر،
كلما تذكرها بسرعة أكبر، لذا حاولي تكرار الكلمات
بقدر ما تستطيعين. عدّي درجات السلالم وأنت تصعدينها،
وحددي له أسماء الفاكهة والخضار وألوانها في المتجر.

بالإضافة إلى ذلك، اقرئي له كتاباً مصوراً
واطلبي منه أن يشير إلى الأشياء المألوفة أو يسميها.
اجعليه يختار أحياناً، فاسأليه إذا كان يرغب
في ارتداء الجوارب الحمراء أو الزرقاء
أو إذا كان يريد اللعب بالمكعبات أو بالحلقات.
قد لا يجيبك الطفل، لكن توقعي منه دائماً المفاجآت السارة.
لم يبدأ طفلي المشي بعد. هل سيتمكن من ذلك قريباً؟

لقد أوشك طفلك على ذلك.
في وقتٍ ما من هذا الشهر أو الشهر المقبل،
قد يخطو طفلك خطواته الأولى بمفرده.
لا تريدين تفويت فرصة تسجيل هذه اللحظة،
لذا كوني على استعداد لالتقاط الصور.
ما لم يستطع القيام بذلك لعدة أشهر أخرى،
لا تقلقي. سيتعلم طفلك المشي في الوقت المناسب.
في البداية، قد يخطو طفلك خطواته المبكرة على رؤوس
أصابعه وقدماه متجهتان إلى الخارج.
وكلما اكتسب الثقة والقوة، سيبدأ المشي بطريقة أكثر توازناً.
عندما يتعلم طفلك المشي، من المحتمل ألا تكون قدماه ثابتتين.
راقبيه جيداً، واستعدي لالتقاطه مع قبلة وعناق عندما يقع.
هل ينمو طفلي بشكلٍ طبيعي؟

يعتبر كل طفل حالة فريدة، ويجتاز المراحل الجسدية
وفقاً لنمطه الخاص.
وما ندرجه هنا ليس سوى خطوط عامة ترشدك
إلى إمكانيات طفلك وما سينجزه عاجلاً أو آجلاً.



 
 توقيع : عطر الزنبق









رد مع اقتباس