عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-28-2022, 01:51 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1560 يوم
 أخر زيارة : 05-14-2024 (06:52 PM)
 المشاركات : 130,182 [ + ]
 التقييم : 102621
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عـدد مـن أرضعن النبـى ومــدة الرضآعـة



ذكر أهل السير أربع نسوة ارضعن النبي صلى الله عليه وسلم،
وأول هؤلاء النسوة أمه آمنة بنت وهب، وبعدها ثويبة مولاة عمه أبي لهب
التي كانت أول من أرضعه بعد أمه، وبعدهما حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية،
كما أرضعته امرأة من بني سعد كانت مرضعاً لعمه حمزة
فقد كان مسترضعاً في بني سعد، ولذلك فحمزة
أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة من جهتين
من جهة ثويبة ومن جهة السعدية.
جاء في زاد المعاد لابن القيم : فصل في أمهاته صلى الله عليه وسلم اللاتي
أرضعنه: فمنهن ثويبة مولاة أبي لهب ، أرضعته أياما ،
وأرضعت معه أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي بلبن ابنها مسروح ،
وأرضعت معهما عمه حمزة بن عبد المطلب . واختلف في إسلامها ، فالله أعلم .
ثم أرضعته حليمة السعدية بلبن ابنها عبد الله،
وكان عمه حمزة مسترضعا في بني سعد بن بكر
فأرضعت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند أمه حليمة. انتهي



وأكثرهن إرضاعا له حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية وتكنَّى أم كبشة.
وكان من عادة العرب إذا ولد لهم مولود أن يلتمسوا له مرضعة
من غير قبيلتهم ليكون أنجب للولد وأفصح له
كما ثبت إكرام الرسول صلى الله عليه وسلم لمرضعاته،
جاء في سنن الترمذي عن أبي الطفيل قال:
" كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم،
إذ أقبلت امرأة فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه فقعدت عليه،
فلما ذهبت قيل هذه كانت أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم"،
ويذكر المؤرخون أن محمد عرض على جميع المرضعات اللاتي
وفدن على مكة فأبين يأخذنه ليتمه وفقرة ,
وأنهن كن يطمعن في أبناء الأغنياء وأن حليمة ما عادت إليه
الا لأنها لم تجد طفلا غيره
وهذا غير صحيح فمحمد لم يكن فقيرا فهو في كفالة جدة عبد المطلب سيد مكة وكبيرها , ومثله من يطمع في عطائه وقد ذكرت المصادر
أن جيش أبرهه في حملته على الكعبة قد حاز مائتين من الإبل لعبد المطلب
, كما أنة فدى ابنة عبد الله بمائة من الإبل ,
وذبح مجموعة كبيرة منها في زواجه لا يصد عنها إنسان ولا حيوان
, ويذكر اليعقوبى أن عبد المطلب عند موته لف في حلتين من حلل اليمن
قيمتها ألف مثقال من الذهب فمن كان ذلك حاله أيعقل أن يكون فقيرا
تترك المرضعات ولده ؟ ذلك فضلا عن إرضاع الأطفال في البادية
عادة أشرف مكة وأغنيائها , أما الفقير فكانت كل أم ترضع طفلها





رد مع اقتباس