عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-12-2024, 05:13 PM
احمد البيشي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1933
 تاريخ التسجيل : 08-08-2021
 فترة الأقامة : 1010 يوم
 أخر زيارة : 04-17-2024 (11:07 PM)
 الإقامة : مكة
 المشاركات : 1,241 [ + ]
 التقييم : 650
 معدل التقييم : احمد البيشي is a splendid one to beholdاحمد البيشي is a splendid one to beholdاحمد البيشي is a splendid one to beholdاحمد البيشي is a splendid one to beholdاحمد البيشي is a splendid one to beholdاحمد البيشي is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قد كنتُ تُبتُ.. فما الذي أغواني!؟



قد كنتُ تُبتُ.. فما الذي أغواني!؟
لأعودَ من يَبسي إلى الشُطآنِ

هيَ أوقعتني!، كيف؟.. لا أدري أنا
إنّ النساءَ حبائلُ الشيطانِ!

أنا كنتُ في يأسي و دمعي غارقاً
ومُحاصَراً بالآهِ والحِرمانِ

وفتحتُ عيني فجأةً.. فرأيتُني
في الرَوحِ مُستلقٍ وفي الريحانِ!

يا آخرَ المَلكاتِ... كيفَ أخذتِني
منّي، بلا إذنٍ.. ولا استئذانِ!؟

من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي
ونشرتِ هذا الطُهرَ في بُستاني

إني عرفتُ من النساءِ قبائلاً
لكنْ كرسمكِ لم تجد ألواني

أرجوكِ باسمِ الحبِّ.. لا تتغيَّري
إنّي عشِقتُ نقاءكِ الربّاني

قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلهِ
أنتِ التي أرجعتِ لي إيماني

لمّا ابتسمتِ.. تساقطت أحزاني
وعرفتُ بعدَ التيهِ.. أينَ مكاني

فلتُخبريني يا نهايةَ أدمُعي
كيفَ انتصرتِ على الأسى بثوانِ!؟

وهدمتِ أسوار الدموعِ ببسمةٍ
وبنيتِ أفراحاً بغيرِ مبانِي!

حبٌّ كبيرٌ في دواخلنا نما
فإلى متى نخشى منَ الإعلانِ؟

أمِنَ العوائقِ نحنُ نُخفي حُبّنا؟
ويل الخريفِ من الربيعِ الداني!

عيناكِ.. خارطتانِ من أوطانِ
وأنا بلا وطنٍ ولا عُنوانِ

شخصيّتي مجنونةٌ.. كقصيدتي
أنا قسوةٌ،.. لبِست ثيابَ حنانِ!

لا مالَ عندي، لا جمالَ ملامِحٍ
لا شيءَ إلا الشِعرَ في وجداني

أنتِ الهنا وأنا الشقا.. فتحمّلي
أو فابحثي لكِ عن حبيبٍ ثاني!

لن تستطيعي من طباعي واحداً
عجَّزتُ آلافاً من النسوانِ

قاسٍ هوايَ.. ومُـرَّةٌ أطباعُهُ
وهواكِ فيهِ نقاوةُ الرُمّانِ

يا آخرَ الغيماتِ فوقَ مزارعي
لمّا هطلتِ.. تراقصت أغصاني!

ورجعتُ مُبتسماً.. أُغني ميجنا
ويردُّ خلفي العودُ بالألحانِ

إن أنتِ من ضلعي خُلقتِ فإنني
من طينِ قلبكِ خالقي سوّاني!




 توقيع : احمد البيشي





لئِن غِبت عن عيني وشطَّ بك النوى ‏فأنت بقلبي حاضرٌ وقريبُ ‏ خيالُكَ في وهمي وذِكرك في فمي‏ ومثواك في قلبي فأينَ تغيبُ‏

رد مع اقتباس