08-31-2020, 09:41 PM
|
#90
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1716
|
تاريخ التسجيل : 08-02-2020
|
أخر زيارة : يوم أمس (04:05 PM)
|
المشاركات :
160,380 [
+
] |
التقييم : 180205
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
في كُلِّ ريحٍ تَعْبَثُ امرأةٌ بشاعرها
خُذِ الجهةَ التي أَهديتني الجهةَ التي انكَسَرتْ ،
وهاتِ أُنوثتي ،
لم يَبْقَ لي إلاّ التَأمُّلُ في تجاعيد البُحَيْرَة
خُذْ غدي عنِّي وهاتِ الأمس
واتركنا معاً لا شيءَ بعدَكَ سوف يرحَلُ أَو يَعُودُ
وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ فليس لي فيها سواكِ
خُذي (( أَنا )) كِ . سأُكْملُ المنفى بما تركَتْ يداكِ
من الرسائل لليمامِ
فأيُّنا منا (( أَنا )) لأكون آخرَها ؟
ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ
وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها : وُلِدْنا في زمان
السيف والمزمار بين التين والصُبَّار
كان الموتُ أَبطأَ ..كان أَوْضَح
كان هُدْنَةَ عابرين على مَصَبِّ النهر
أَما الآن فالزرُّ الإلكترونيُّ يعمل وَحْدَهُ
من أَيِّ ريح جئتِ ؟ قولي ما اسمُ جُرْحِكِ
أَعرفِ الطُرُقَ التي سنضيع فيها مَرّتيْنِ !
وكُلُّ نَبْضٍ فيكِ يُوجعُني
ويُرْجِعُني إلى زَمَنٍ خرافيّ
ويوجعني دمي والملحُ يوجعني
ويوجعني الوريدُ •~
|
|
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|