جرينلاند هي أكبر جزيرة في العالم ، وهي دولة مستقلة داخل مملكة الدنمارك ، تتكون من مجموعة من الجزر وجرينلاند هو اسم أكبرها وأكثرها سكانًا، كما تحتوي البلاد أيضًا على أكبر حديقة وطنية في العالم ، جرينلاند مأهولة بالسكان منذ عام 2500 قبل الميلاد.

عندما وضعت الدنمارك حكمها في القرن الثامن عشر عام 1979 م ، منحت الدنمارك الحكم الذاتي ، في علاقة معروفة باسم كومنولث المملكة ، وفي عام 2008م صوتت جرينلاند لنقل المزيد من السلطات إلى الحكومة المحلية ، وتعتبر الحكومة الملكية الدنماركية ، هي المسؤولة عن الشؤون الخارجية ، والأمن والسياسة المالية ، وتقدم الدعم لكل مواطن.
جغرافيا جزيرة جرينلاند

وجزيرة جرينلاند يحدها غرينلاند من المحيط الأطلسي إلى الجنوب الشرقي ، وبحر غرينلاند من الشرق ، والمحيط المتجمد الشمالي من الشمال ، وخليج بافن من الغرب ، وأقرب الدول إلى جرينلاند هي ايسلندا من الشرق ، وكندا من الغرب.

ولطالما ظن العلماء على مدى عقود أن الغطاء الجليدي الذي يغطي البلد ، قد يخفي بالفعل ثلاث كتل برية منفصلة للجزر، تم سدها بواسطة الأنهار الجليدية ، خلال فترة التبريد الجيولوجية الأخيرة.

تبلغ مساحة الغطاء الجليدي في جرينلاند 1،755،637 كم مربع ، وتبلغ مساحتها 2850،000 كم مكعب ، وتعد هي أعلى نقطة في جرين لاند على ارتفاع 3700 متر ، وغالبية جرينلاند أقل من 1500م في الارتفاع ، كما شكلت الصفائح الجليدية شكل حوضًا ، يزيد ارتفاعه أكثر من 300 متر تحت مستوى سطح البحر.
التاريخ الجيولوجي لجزيرة جرين لاند

ويذكر أنه ما بين عامي 1989م حتى 1993 م ، حفر باحثون في المناخ ، الغطاء الجليدي لجرينلاند ، وحصلوا على زوج ألواح من الجليد يبلغ طوله 3 كم ، وقد تم تحليل الطبقات والتركيب الكيميائي للنوى ، وقدم سجلًا ثوريًا جديدًا لتغير المناخ يعود إلى نحو 100000 عام.

لقد اتضح أن الطقس ودرجة الحرارة في العالم ، قد تحولت سريعًا من حالة مستقرة إلى أخرى ، كما تساهم الأنهار الجليدية في جرينلاند أيضًا ، في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي بمعدل أسرع مما كان يعتقد سابقًا.
أهم الأنشطة السياحية في جرينلاند

مر عقد من الزمان على دخول آيسلندا في مجال السياحة ، وحدث توسع سريع وهائل في الصناعة كان في البداية محاولة لإنقاذ الاقتصاد من الأزمة المالية في عام 2008 م ، ثم نجحت الاستراتيجية بشكل جيد لدرجة أنها غلبت على البنية التحتية الحالية لآيسلندا، لكن الطفرة السياحية في البلاد استفادت بسبب قربها من جزيرة جرينلاند وأهم الأنشطة السياحية بها :

رغم ضخامة جزيرة جرينلاند على الخريطة ، إلا أنك لا لكنك لا تستطيع حقًا فهم حجم الجزيرة ، تمامًا حتى تحلق في جميع أنحاء البلاد الشاسعة ، وتتجول حولها بالقارب ، وقد تستغرق ساعات للسير مسافات طويلة ، وما يبهرك أكثر في الجزيرة شعورك أنها صغيرة جدًا في نفس الوقت ، بجوار الجبال والأنهار الجليدية.

-الاستمتاع بمشاهدة الجليد الضخم ، فما يقرب من 80 ٪ من مساحة البلاد ، مغطاة بغطاء جليدي عملاق ، مع وصول الجليد إلى أكثر من 9000 قدم في بعض الأماكن ، حتى إن مساحة المنطقة الخالية من الجليد ، معظمها حول سواحل جنوب وشرق وغرب جرينلاند، ولقد اختيرت لذلك تلك الجزيرة ضمن مواقع التراث العالمي لليونيسكو عام 2004م.

– الاستمتاع بتنوع الثقافات المحلية ، على الرغم من انتشار الفايكنج في جميع أنحاء أوروبا ، وعلى الرغم من أن البعض منهم استقروا في النهاية في جنوب جرين لاند ، إلا أن شعب الإنويت هم الذين استوطنوا الأرض أولًا ، بين 4000 و5000 سنة مضت.

ثم انتقل أشخاص من ثقافات الإنويت في كندا إلى جرينلاند ، واستقروا فيما سيطلق عليه في النهاية منطقة ثول في أقصى الشمال الغربي من البلاد ، دخلت مجموعات مختلفة من الإنويت إلى غرينلاند على مر القرون ، حتى أصبح 80 ٪ من السكان الحاليين من الإنويت ، أو المختلطون الدنماركيون.

-التعرف على السكان الأصليين وتاريخ البلاد ، يذكر التاريخ أن الدنماركيين قاموا بالاستيلاء على جرين لاند ، وفرضوا الكثير من التغيير على مجتمعات الإنويت ، مثلما فعلت الولايات المتحدة مع المجموعات الأمريكية الأصلية.

وأجبر الدنماركيون الكثيرين على الخروج من الأكواخ والمستوطنات التقليدية ، وإلى المباني السكنية العادية في البلدات القائمة ، وقاموا بشحن الأطفال إلى الدنمارك لتعليمهم ، وفرضوا الدين المسيحي.

-والمدن الكبرى في جرينلاند مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع السياح ، من الفنادق والمطاعم والكثير من الشركات السياحية المتاحة ، لكن إن كانت وجهتك المدن البعيدة والمستوطنات ، فبالكاد تعمل الشبكة الخلوية.

– بإمكانك الاستمتاع بالتجول بمفردك ، فبإمكانك أن تذهب مع الرحلات المنتظمة إلى أماكن مثل من آيسلندا والدنمارك ، ويمكنك بسهولة حجز رحلات القوارب والجولات اليومية لمشاهدة جميع المعالم السياحية الرئيسية.

– ركوب زلاجات الكلاب : في غرينلاند ، لا تزال زلاجات الكلاب تستخدم للصيد ، وكشكل من أشكال النقل في فصل الشتاء ، فوق الدائرة القطبية الشمالية ، لقد قام أبناء جرينلاند بتربية واستخدام الكلاب في جرينلاند كحيوانات عاملة لعدة قرون ، وتستمر العلاقة كما كانت على مر التاريخ.