04-12-2019, 09:09 PM
|
#6
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1482
|
تاريخ التسجيل : 27-05-2018
|
العمر : 28
|
أخر زيارة : 04-23-2024 (02:03 AM)
|
المشاركات :
99,288 [
+
] |
التقييم : 34900
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : White
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبتي الغالي ....
كلنا نعلم بأن التستر والتحجب أطهر لقلوب الجميع،
أطهر لقلوب الرجال، وأطهر لقلوب النساء،
فدل ذلك على أن عدم التستر وعدم التحجب من أسباب
نجاسة القلب ومرضه، فالقلب قد ينجس ويمرض بالشهوات المحرمة،
ويطهر ويزكو باجتنابها والبعد عنها والتوبة إلى الله منها.
والواجب على الرجال والنساء أن يحرصوا جميعا على طهارة القلوب،
وسلامتها وزكائها، وأن يحذروا ظلمتها وفسادها ومرضها وخبثها وانحرافها،
فعندما يأمر الله المؤمنين والمؤمنات بغض أبصارهم فإن لذلك معنى واحدا
ليس له ثان هو أن الحياة تفرض على كل من الجنسين ( المرأة والرجل )
أن يتعايشا داخل حيز معين يجمعهما، ينظر أحدهما للآخر رأى العين،
ويتكلم معه ويخاطبه ويناقشه ويحاوره ويجادله حسب الظروف الزمنية
والمكانية، التي يمكن أن تدفع إلى زيغ بعض الأفئدة المرهفة، التي تنتابها
هواجس الشهوة بدافع جمال وحسن في وجه امرأة يراه الرجل،
أو تأنق وفحولة في وجه رجل تراه المرأة باعتماد التبادل البصري بينهما،
أي التواصل من عين إلى عين.
فأوجب بذلك غض البصر في هذه الحالة من كلا الطرفين
الرجل والمرأة.
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
ياارحم الراحمين ياالله.
|
|
|